فنانون عن «مهرجان النحت على الرمال»: فرصة للشباب للتعبير وعرض مواهبهم وآرائهم
قال الدكتور سعيد بدر، رئيس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، إن فكرة تنظيم «سمبوزيوم» للنحت على الرمال، بمشاركة الشباب هو حدث لأول مرة، مشيرًا إلى أن إقامة مهرجان بمدينة الإسكندرية بطبيعتها الساحلية هو حدث رائع، حيث إن معظم المدن الساحلية في العالم تنفذ هذه الفعاليات عالميًا.
وأضاف لـ«الدستور»: أتيحت لنا الفرصة كجامعة الإسكندرية بالمشاركة في المهرجان على شواطئ الإسكندرية، حيث إنها فرصة جيدة بإقامة تجربة بالمشاركة بين جامعة الإسكندرية والمحافظة، وطلاب الجامعات سواء بالإسكندرية أو المحافظات الأخرى، فهو لقاء يجمع ما بين خبرات مختلفة، ويؤدي إلى تبادل في الآراء ونقل للخبرات، موضحًا أن التفاعل مع الشباب ومشاركتهم وهو دورنا كجامعة في العمل العام، فضلًا عن التعاون مع عدة جهات لنجاح الفكرة وتنميتها.
وتابع أن المهرجان هو فرصة للطلاب من الشباب للتعبير عن آرائهم في أعمال من النحت على الرمال كتجربة يمكن أن تستمر وتتطور وتخرج من المحلية لتصبح دولية، كما يتم دراسة تطوير المهرجان ليتم إضافة أنواع مختلفة من النحت مثل النحت على الرخام لتكون أعمالًا باقية يتم استخدامها في تجميل أماكن في الإسكندرية، وتكون نتاجًا لفنانين متخصصين، حيث يُعبر كل شاب عن ذاته من خلال تلك التجربة.
وعن استخدام الرمال في النحت، لفت إلى أن كل خامة لها خصائصها في التشكيل، فالرمال بطبيعتها سائبة، وعند إضافة المياه لها تكون أكئر لدونة، ويحاول الفنان أن يبدأ العمل ككتلة لأن الرمال هرمية التكوين، لذا يجب أن تكون المجسمات مترابطة بشكل البناء، فهي خامة بناء، وكل طالب يتعامل مع الخامة بطبيعتها، فهذا العمل هو تحدٍّ للطلاب لأنه يتعامل مع خامة لأول مرة لعمل مجسمات بأحجام كبيرة، والسيطرة على الحجم ليست سهلة، فهو تدريب للطالب لتقديم فكرته.
