رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

28 ساعة.. كواليس حضور الأمير هاري حفل تتويج والده الملك تشارلز

الأمير هاري قبل رحيله
الأمير هاري قبل رحيله

عاد الأمير هاري إلى كاليفورنيا بعد أن أمضى 28 ساعة و42 دقيقة فقط في المملكة المتحدة شهد خلالهم تتويج والده الملك تشارلز الثالث على عرش بريطانيا أمس السبت.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأمير هاري كان له وداع قصير للغاية مع والده، وغادر كنيسة وستمنستر آبي برفقة حراسة شرطة العاصمة وتوجه مباشرة إلى مطار هيثرو.

 

كواليس حضور الأمير هاري حفل التتويج

وبحسب الصحيفة، غادر هاري الكنيسة قبل أن يلتقط حتى والده وزوجته الملكة كاميلا باركر الصور الرسمية لهما، وعاد إلى الولايات المتحدة على متن طائرة إلى كاليفورنيا.

وتابعت أن رحلة الخطوط الجوية البريطانية التي كانت تقل هاري من مطار هيثرو هبطت مباشرة في لوس أنجلوس قبل الساعة 6:30 مساءً بالتوقيت المحلي، حيث كانت الفكرة أنه سيعود في الوقت المناسب لحفلة عيد ميلاد ابنه آرشي، البالغ من العمر أربع سنوات، والتي كانت حفلة صغيرة، وفقًا لمصادر قريبة من دوق ودوقة ساسكس.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه بالرغم من ركوبه مع سائق من المطار في سيارة رينج روفر الرياضية متعددة الاستخدامات سوداء اللون، فمن المشكوك فيه أنه سيعود إلى زوجته وأطفاله في وقت باكر، حيث تقع مونتيسيتو في كاليفورنيا، حيث تعيش العائلة، على بعد 100 ميل تقريبًا من لوس أنجلوس وعلى بعد ساعتين بالسيارة حتى في أفضل الأوقات نظرًا لعدم القدرة على التنبؤ بحركة المرور في لوس أنجلوس.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مسألة حضور الأمير هاري إلى حفل تتويج الملك تشارلز الثالث ظلت معلقة لأشهر، قبل أن يحسم الملك الأمر بإجراء اتصال هاتفي مع نجله.

وتابعت أنه في النهاية كان حضوره باهت للغاية، فقد ظهر في لقطات معدودة، حيث حُجب عن الكاميرات، من قبل الأميرة آن خلال معظم فترات الحفل.

وأفادت الصحيفة، بأن بعد انتهاء كل شيء توجه مباشرة إلى المطار وتم تصويره وهو يبتسم على نطاق واسع عند وصوله إلى جناح ويندسور في مطار هيثرو قبل رحلته، ولا يزال يرتدي بدلة الصباح ويحمل ميدالياته الملكية.

وتابعت أنه لم يكن من المتوقع أن يلعب هاري، البالغ من العمر 38 عامًا، أي دور في احتفالات التتويج باستثناء ظهوره القصير في وستمنستر آبي.

وقالت مصادر، إنه لم تكن ثمة خطط الانضمام إلى الموكب أو المشاركة في غداء عائلي خاص أو حتى الظهور في أي من الصور الرسمية أو غير الرسمية، حيث كانت هناك فورة من النشاط في قصر باكنجهام عندما طُلب من الموظفين عدم استبعاد الأمير هاري من قائمة حضور الحفل، في حال غير رأيه والبقاء لتناول طعام الغداء.