"مايتي" .. معرض تشكيلي ضد حركة "إفروسنتريك" وفي حب الحضارة المصرية

ينطلق الأربعاء 10 مايو الجاري، معرض "مايتي Mighty العظماء"؛ وهو معرض مودرن بوب للفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، ويعرض 20 لوحة فى حب الحضارة المصرية من كتابات جدران المعابد ومقابر الملوك والملكات وتهاوييد وأناشيد الحب والعلوم القديمة.

ويعد المعرض الثانى لشهر مايو لمساندة الشعب المصري ضد حركة إفروسنتريك، التي تستهدف سرقة الحضارة والتاريخ المصري ونسبه إلى أفارقة القارة، فى محاولة لاستعمار ثقافة وإرث الحضارة المصرية العظيمة.

وتقول الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، إن مصر أبعد ماتكون عن أفارقة الإفروسنتريك، حيث أنهم من أصول السنغال وساحل العاج، وتم اختطاف العديد من أفراد القبائل المقيمة بمحاذاة الساحل الأطلنطي وترحيلهم في سفن إلى القارة الأمريكية للعمل كعبيد، وليس هناك مصري واحد في أصول الإفروأمريكان الذين يقولون إنهم أصول مصرية، وكذلك الحال لباقي القارة الإفريقية، فالمصريين ليسوا عرق أسود أو أحمر أو أصفر أو أبيض، بل لهم تفرد العرق المصري.

وتضيف الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، أن الفن هو حضارة مصر القديمة الباقية حتى اليوم، من رسم ونحت وعمارة تجمع بين علوم البناء والفلك والألوان والتعدين والأحجار الكريمة والحلي، وأناقة الأزياء والنسيج وعلوم التحنيط، وكل ما بقى ليحكي عظمة المصريين القدماء هو كله فنون ممتزجة بعلوم كونية مازال العلم الحديث يفسر ابجدياتها. 

الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، هي عضو الجمعية الدولية لعلوم السيكولوجي، وعضو المجلس الدولي لعلوم الميتافيزيقا، وحاصلة على درجة الدكتوراة من جامعة سيدونا بالولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أن الإفروسنتريك تسمى أيضًا الحركة المركزية الإفريقية، والحركة الثقافية والسياسية التي يعتبر أتباعها الأمريكيون من أصل إفريقي أنفسهم، وجميع السود الآخرين أفارقة توفيقيين ويعتقدون أن نظرتهم للعالم يجب أن تعكس القيم الإفريقية التقليدية بشكل إيجابي، وتم صياغة مصطلحات Afrocentrism، وAfrocentricity، وAfrocentricity في الثمانينيات من قبل الباحث والناشط الأمريكي من أصل إفريقي موليفي اشانتي.