رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في الخماسين.. مرتل كنسي يكشف سبب استخدام الطقس الغنائي في احتفالات الكنيسة

جانب من الجنازة
جانب من الجنازة

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال الفترة الحالية بفترة الخماسين المقدسة.

وقال المرتل عيسى ابراهيم، المرتل بمدرسة افا كيرلس لتأهيل وتعليم الشمامسة، إن الكنيسة تستخدم الطقس الفرايحي والنغمات المفرحة في صلواتها وقت الجنازات خلال فترة الخماسين، وأكد أن السبب في ذلك هو القيامة فترة الافراح ولا يمكن أن تحزن الكنيسة على فراق الاشخاص ويسيطر شعور الحزن ذلك في اجواء القيامة المفرحة لان تاثير المسيح اقوي من تاثير الأشخاص.

وتعتبر الكنيسة أن الراحلين أناس سافروا من مكان إلى آخر فهي تقول في نص أوشية الراقدين التي تقال في القداس الالهي: 

"تفضل يا ربُ نيح نفوسَهم جميعاً في حضن آبائنا القديسين، إبراهيمَ و اسحقَ و يعقوبَ. عُلهُم في موضعِ خضرة علي ماءِ الراحةِ في فردوسِ النعيمِ. الموضع الذي هرب منه الحزنُ والكآبةُ والتنهدُ في نوِر قديسيك. أقم أجسادهم في اليوم الذي رسمته كمواعيدِكَ الحقيقية غير الكاذبة.. هب لهم خيرات مواعيدك، ما لم تره عينٌ ولم تسمع به أذنٌ، ولم يخطر علي قلبِ بشرٍ. ما أعددته يا الله لمحبي اسمِكَ القدوسِ.. لأنه لا يكون موتٌ لعبيدك، بل هو انتقالٌ. وان كان لحقهم توانٍ، أو تفريطٌ كبشرٍ، وقد لبسوا جسداً. وسكنوا في هذا العالم. فأنت كصالح ومحب البشر، اللهم تفضل عبيدك المسيحيين الأرثوذكسيين الذين في المسكونة كلها، من مشارق الشمس إلي مغارِبها، ومن الشمال إلي الجنوب.. كلَّ واحدٍ باسمِه وكلَّ واحدةٍ باسمها، يا ربُ نيحهم، واغفر لهم. فانه ليس أحدٌ طاهراً من دنس، ولو كانت حياتُه يوماً واحداً علي الارضِ.

واختتم: معنى تلك الصلاة ان الكنيسة تنظر اليهم انهم غادروا الحياة الارضية التي يملؤها التعب وانتقلوا الى الراحة في السماء لذلك يجب الا يحزن الاقباط.