"الزراعة" تتفقد محطة بحوث شندويل والأصول التابعة لها في سوهاج

تفقد سعيد صالح، مستشار وزير الزراعة للمتابعة، محطة بحوث شندويل بمحافظة سوهاج، في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتفقد الأصول المملوكة للوزارة والوحدات التابعة للوقوف على آدائها والعائد الاقتصادي المحقق من هذا الآداء ووضع الأليات والإجراءات الكفيلة بتحقيق العائد الاقتصادي العادل والمناسب لقيمه تلك الأصول.

وشملت الجولة تفقد مزرعة قطاع الإنتاج، ومركز تدريب شندويلي، فضلا عن جمعية أولاد إسماعيل للإصلاح الزراعي، وحقول ومزارعي القمح بالزمام.
وتبلغ مساحة محطة بحوث شندويلي حوالي ٢٥٠ فدانا، وتم أنشأها عام 1964، وتضم 9 معاهد بحثية لإنتاج تقاوي الأساس الخاصة بالمحاصيل الاستراتيجية، كما تبلغ 
كما تفقد مزرعة قطاع الإنتاج والتي تبلغ مساحتها حوالي 335 فدانا، منزرعة بالمانجو والموالح، فضلا عن المحاصيل الاستراتيجية، كما تبلغ مساحة مركز تدريب شندويلي حوالي 5 أفدنة.

وأكد صالح على ضرورة العناية القصوى بجميع الأصول ورفع كفاءتها للاستفادة القصوى منها بتحقيق أكبر عائد اقتصادي يتناسب مع قيمتها، لافتا إلى أن تلك الجولات تأتي تنفيذا للتوجيهات المستمرة للسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بأهمية وخطورة ملف الأصول، وضرورة رفع كفاءتها وتطويرها والاستفادة منها بتحقيق العائد المناسب هي الهدف الرئيسي من تلك الجولات.

كما أشار إلى توجيهات وزير الزراعة بالمتابعة على مدار الساعة لعمليات حصاد ودراسة وتوريد القمح.

وأكد الدكتور محمود قمحاوي، مدير معهد بحوث أمراض النباتات، الإيمان بدور معهد بحوث أمراض النباتات في رفع إنتاجية المحاصيل الزراعية ومنها محصول الذرة الشامية كأحد محاصيل الحبوب الرئيسية في مصر وذلك لأهميته في تغذية الإنسان والحيوان والدواجن، حيث يدخل في صناعة الأعلاف الجافة بنسبة تصل إلى 70 % وأيضا في صناعة الخبز، كما تدخل في بعض الصناعات مثل استخراج سكر الجلوكوز والفركتوز والزيت ونظرا للأهمية الاقتصادية لمحصول الذرة الشامية.

واستعرض قمحاوي أهم المعلومات عن الأمراض التي تصيب هذا المحصول من حيث التوصيات الفنية لهذه الأمراض التي يجب اتخاذها لتلافى الإصابة بها مدعمة بصور تبين هذه الأعراض بشكل مبسط.