رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاتها.. محطات في حياة الشاعرة الأديبة عائشة التيمورية

عائشة التيمورية
عائشة التيمورية

تحل اليوم ذكرى رحيل الشاعرة والأديبة عائشة التيمورية، التي سطع نجمها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، في وقت ساد فيه ظلام الجهل.

عائشة التيمورية من مواليد 1840، ويرجع الفضل الأكبر في تكوينها الأدبي والشعري إلى والدها، فقد انتمت “عائشة" إلى الطبقة الأرستقراطية فهي ابنة إسماعيل باشا تيمور رئيس القلم الافرنجي للديوان الخديوي في عهد الخديوي إسماعيل، والذي أصبح فيما بعد رئيسًا عامًا للديوان الخديوي، وأما والدتها فهي ماهتاب هانم وهي شركسية الأصل.

ومن أشهر قصائدها "بنتاه يا كبدي ولوعة مهجتي"ولديها رواية بعنوان "اللقاء بعد الشتات" وتركت رواية أخرى غير مكتملة بخط يدها.

كما قامت بنشرمجموعة من المقالات عارضت فيها آراء قاسم أمين ودعوته إلى السفور، ومن آثارها الأدبية الأخرى "مرآة التأمل في الأمور" وكتاب يضم مجموعة من القصص باسم "نتائج الأحوال في الأقوال والأفعال". 

وكان لها مجموعة من الدواوين، فكانت تكتب النثر، وتنوعت قصائدها بين الرثاء والمدح والذم وغيرها من ألوان الشعر، وقامت بالتعليق على قصيدة البردة للبوصيري، كما القت في إحدى قصائدها النثرية على أن الرجل سببًا في تأخير المرأة وتقدمها.

مرآة التأمل في الأمور
ومن أشهر مؤلفات عائشة التيمورية كتاب “مرآة التأمل في الأمور” التي  دعت فيه الرجال إلى الأخذ بحقهم من الزعامة والقوامة على المرأة دون تفريط في واجبهم نحو المرأة من الرعاية والتكريم.
كما ألفت كتابا يضم مجموعة من القصص باسم “نتائج الأحوال في الأقوال والأفعال” يضم مجموعة من النماذج الإنسانية في المجتمع.


ديوان "حلية الطراز"
وعلى الرغم من شهرتها في القصيدة النثرية إلا أن أشهر ديوان لها كان "حلية الطراز" والتي أكدت فيه على أن الشعر ديوان العرب وعنوان الأدب وبستان الأذهان وحلية الإنسان بل ريحانة الألباء، وزهرة أولى الفضل والذكاء.