رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يابانى: مصر تستعد لحفل افتتاح أسطورى هذا العام

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أكد تقرير ياباني، أن افتتاح المتحف المصري الكبير هذا العام سيكون أكبر عنصر في الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية، وسيكون حفلا أسطوريًا، يحضره رجال الأعمال والقادة السياسيون من جميع أنحاء العالم.

وقالت صحيفة "نيكي آسيا" اليابانية، إن الحفل يأتي بعد مرور مائة عام على اكتشاف القناع الذهبي للفرعون توت عنخ آمون، وهو موجود في الغرفة الثانية بالمتحف المصري في ميدان التحرير.

وصرحت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف، لـ"نيكي آسيا"، بأنه بمجرد تحديد موعد رسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير الجديد  والذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، سيتم نقل القناع والتحف الموجودة في مقبرة توت عنخ آمون إلى مكانه الجديد.

وأضافت أنه خلال أسبوع من الإعلان، ستنقل وزارة السياحة هذه المقطوعات الشهيرة، في حفل واستعراض يليق بمكانة هذا الحدث المهم، وسيكون العرض مشابهًا أو ربما أكبر من موكب نقل المومياوات في أبريل 2021، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. 

ووصفت الصحيفة اليابانية المتحف بأنه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وسيكون مكانًا لجميع القطع الأثرية البالغ عددها 5400 قطعة أثرية في مقبرة توت عنخ آمون منذ أكثر من 3300 عام، وعروش وكراسي وقلائد وأساور وأقراط مصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة، سوف تعرض معًا بالكامل لأول مرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يساعد الافتتاح المخطط له في نهاية هذا العام في إنعاش صناعة السياحة في مصر المتضررة من فيروس كورونا، حيث تحرص القاهرة بشكل خاص على جذب السياح من الصين، في وقت انخفض فيه الزوار من روسيا وأوكرانيا بسبب الحرب. 

وقالت الصحيفة، في تقرير لها في مارس الماضي، إن مصر أطلقت استراتيجية وطنية جديدة لقطاع السياحة بهدف طموح يتمثل في جذب 30 مليون سائح في عام 2028، حيث زار البلاد ثمانية ملايين سائح في عام 2021. 

وتتضمن الاستراتيجية تطوير المزيد من الفنادق، وقبول المزيد من الرحلات الجوية، وظهرت بوادر هذه الاستراتيجية في جذب المزيد من السياح الصينيين عندما ناقش وزير السياحة أحمد عيسى ونظيره الصيني هو هي بينغ مؤخرا سبل تعزيز التعاون في القاهرة. 

وقالت الصحيفة إنه تم الانتهاء إلى حد كبير من المتحف المصري الكبير، وتم عرضه على وسائل الإعلام، يقف في مدخله تمثال ضخم لرمسيس الثاني- الذي تم نقله من ميدان رمسيس في وسط القاهرة إلى هضبة أهرامات الجيزة في عام 2006 ثم إلى المتحف المصري الكبير في عام 2018  وأيضا ميلة رمسيس معروضة بأول طريقة من نوعها وهي تقف على لوح زجاجي.

وقال زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير ووزير الآثار الأسبق ل"نيكي آسيا": "هذا المتحف كلف الكثير، وتطلب بناؤه ميزانية ضخمة، وسيثبت للعالم أن مصر تتخذ خطوات جادة من أجل الحفاظ على تراثها العظيم".

وأاف "حواس" أنه مع وجود المتحف المصري الكبير في مكانه، ستكون مصر مستعدة لاستقبال القطع الأثرية المصرية المهمة التي سُرقت وعرضت في المتاحف في جميع أنحاء العالم، وسيكونون في مكانهم الطبيعي وآمنين تماما.