رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محذرة من تفتيته

نائبة: "قلوبنا قبل بيوتنا ستظل مفتوحة لأشقائنا السودانيين"

النائبة شادية خضير
النائبة شادية خضير

شددت شادية خضير، النائبة المصرية بالبرلمان العربي على أن قلوب وبيوت المصريين ستظل مفتوحة للأخوة الأشقاء في السودان، وذلك في إشارة إلى حالة النزوح التي تشهدها السودان خاليًا بسبب الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية هناك، نتيجة المواجهات المسلحة الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة العامة الرابعة للبرلمان العربي التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان، لمناقشة تداعيات الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة وفي مقدمتها الوضع في السودان.

وأكدت النائبة ضرورة وضع أزمة السودان على رأس أولويات جلسة البرلمان  العربي لما له من أهمية وخطورة على تقسيم دولة السودان.

أضافت خضير:"أؤكد أننا هنا في مصر لدينا 9 مليون لاجيء يتعايشوا إعاشة كاملة مع المصريين، فمصر لم تضعهم في خيام أو أماكن معينة، بل بالعكس هم يشاروكننا في كل كبيرة وصغيرة

في السياق، توجهت النائبة بالشكر للسلطات المصرية لما تقوم به من إجراءات على مستوى المنافذ والمعابر المصرية مع السودان لتسهيل دخول الأشقاء السودانيين، وأضافت قائلة “ ومن هنا فإنني أؤكد إننا كمصريين فاتحين قلوبنا قبل بيوتنا للأخوة السودانيين”. 

وتابعت النائبة بالبرلمان العربي: وإنني أتمنى أن تنتهي هذه الكبوة على خير لصالح السودان، لأنها أمن عام وأمن قومي لنا، وبوابة لأكثر من دولة عربية.

وتصدرت الأزمة السودانية اليوم جدول أعمال الجلسة العامة للبرلمان العربي، بإعتبارها قضية أمن قومي للمنطقة وذلك في ضوء المخطط الجاري لتفتيته لعدد من الدويلات للإستيلاء على خيراته.

كما ركز البرلمان بشكل خاص على تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في فلسطين، مؤكدا   تضامنه مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، ومتابعة التطورات الجارية، خاصة في ظل التصعيد الخطير وغير المسبوق بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة مطلع العام الجاري، مجدداً إدانته واستنكاره الشديدين تجاه تصاعد العدوان من قبل المستوطنين الإسرائيليين الذي يستهدف المدن والمخيمات في الضفة الغربية والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وحرق المدن والمنازل والاقتحامات المتكررة بحق المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس ، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.

كما ناقشت الجلسة عدد من مشروعات القوانين الاسترشادية  بشأن حماية الخصوصية ومكافحة الابتزاز الإلكتروني في الدول العربية، ومشروع  خارطة طريق لمواجهة عمل الأطفال خاصة أسوأ أشكاله.

كما ناقشت الجلسة تقرير الحالة الاجتماعية للدول العربية، وركزت المناقشات على مشروع اعتماد "شهادة الكفاءة الدولية في اللغة العربية"، في ضوء اهتمام البرلمان العربي باللغة العربية وتعزيزها والنهوض بها نظرا لما تعانيه من تراجع وتحديات تهدف إلى تشويهها وإضعافها في ظل العولمة وانتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة وهيمنة اللغات الأجنبية الأخرى.