رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عريس طنطا أمام النيابة: "خربت بيتي بإيدى وهى كانت حب عمرى"

المتهم
المتهم

دموع فرح انقلبت إلى عويل وفستان زفاف تحول لكفن، وسرادق الاحتفال تحولت لمأتم عزاء لتوديع عروس طنطا إلى مثواها الأخير عقب دخولها عش الزوجية قبل أيام.

 

  • تفاصيل القضية

عروس طنطا آية الشبيني، ذات الـ 22 ربيعًا، قتلت غدرًا في أسعد أيام حياتها على يد شريك حياتها، فلم يصدق أحد أن فرحتهما معًا يوم الزفاف ورقصهما، سيتحول إلى شجار وخناق وأن يفتك أحدهما بالآخر، فتذهب هي إلى قبرها بدلًا من عش الحب، ويذهب هو إلى السجن بدلًا من الهناء بعروسه.

تفاصيل مؤلمة وقاسية رواها العريس عقب القبض عليه، عقب هروبه ليلة قتلها بيد وملابس ملطخة بالدماء، فقال المتهم: "مقصدتش أقتلها دي حب عمري، أنا مصدقت وافقت عليا ربنا عالم أني مكنتش عايز اقتلها".

 

  • اعترافات المتهم

وتابع المتهم: "أنا حبيتها وشفت فيها مستقبلي، وربنا وحده اللي يعلم هي ماتت إزاي، وأنا عايز أعرف تقرير الطب الشرعي، حول غشاء بكارتها علشان إحنا فعلًا كنا في علاقة وقت الجريمة".

وتابع اعترافاته ليكذب كل الشائعات حول قتلها بسبب الشرف، أو معايرتها له بعجزه الجنسي عقب ثلاثة أيام من الزفاف.

 

  • يتيمة وكانت فرحانة

الحكاية تعود إلى رابع أيام عيد الفطر، عندما زفت آية اليتيمة التي عاشت دون والدها، ونجحت أمها في تربيتها هي حتى الزج بها لعريسها، حتى إنها ذهبت يوم الصباحية ولمست السعادة بوجهها قائلة: "زوجها كان طبيعيا وفرحًا ورقص معها، ولا يبدو وجود أي خلافات بينهما إطلاقا، عكس كلام الجيران الذين شهدوا بأنه كان يجري في الشارع وبيصرخ أنه خلص عليها بإيده".

وتابعت الأم: "على الرغم من أن شقيقها شافها ميتة على السرير، كان معها قبل قتلها حتى الواحدة صباحًا، وبعد ساعة تلقى مكالمة من العريس، يقول له أنا اتخرب بيتى وقتلت مراتي".

وقال عم الضحية، إن المتهم قتلها بسكين المطبخ، وأصابها بـ 8 طعنات متفرقة وقطع إصبعها.

 

وقررت النيابة حبس المتهم واستعجال تقرير الطب الشرعي، لبيان صحة أقوال الزوج من عدمه.