رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف: دعم الرئيس وراء عام "غير مسبوق" من الأنشطة الدعوية فى رمضان

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدور الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي بعمارة المساجد وتحسين أحوال الأئمة، موضحا أنه لولا اهتمام الرئيس لم نكن لنصل إلى هذه الدرجة من التفاعل مع الأنشطة الدعوية خلال شهر رمضان داخل مصر وفي كافة الدول حول العالم.

جاء ذلك خلال تكريم وزير الأوقاف اليوم السبت، الأئمة والقراء الموفدين خلال شهر رمضان الكريم، بديوان عام الوزارة، بعد أدائهم المتميز خلال شهر رمضان الكريم واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر صحيح الدين والفكر الوسطي.

وأشار وزير الأوقاف إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفال ليلة القدر للأئمة والعلماء والقراء بمواصلة المسيرة، خاصة وأن العالم كله ينتظر من العلماء ذلك وليس على المستوى الوطني فقط، لافتا إلى أن إشادة الرئيس دور العلماء والقراء فهذا يعني أن دور القراء لا يقل عن دور العلماء والأئمة.

وأكد أن القرآن كله كمال وجمال مشيرا إلى قوله تعالى "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ" ..فالواو هنا مفتوحة وهذا من مزيد إكرام الله تعالى لعباده بأن هيأ لهم الجنات قبل قدومهم إليها "جنات عدن مفتحة لهم الأبواب".

وقال إنه يجب ألا تتوقف دراستنا للقرآن الكريم عند حفظه وتلاوته ولكن يجب أن نجتهد في فهمه والعمل به وتدارسه وفهمه فهما صحيحا وتطبيقه أيضا تطبيقا دقيقا، مشيرا إلى أن هذا العام كان من الأعوام التي من الله علينا فيها بكثير من الفضل في الداخل والخارج، حيث كان عاما غير مسبوق في كافة الجوانب الدعوية، وتم نقل كافة الشعائر في التليفزيون المصري والقنوات الفضائية، ما أدخل البهجة والفرحة على الناس في شهر رمضان، وكان هناك جهد مشترك مع الأزهر في المنبر الذي انطلق في ١٠٠٠ مسجد.

ووجه وزير الأوقاف الشكر للأئمة الموفدين للدول في رمضان، مشيدا بجهودهم وتمثيلهم الأزهر خير تمثيل.

وأشار إلى تلقيه المزيد من الإشادات من الدول في الخارج، مؤكدا أن دورنا في الداخل لا يقل عن دورنا في الخارج، فزخم الأنشطة الدعوية ب الأوقاف بالداخل هو أداة للتفاعل الخارجي فالنهضة خارج البلد لا يمكن أن تكون إلا بداخل البلد أولا، فالناس على اختلاف مشاربهم يجتمعون حول قارئ القرآن الكريم.