أحد المشاركين في الشهادة الادخارية "حياة كريمة": المبادرة تقدم تجربة مختلفة في خدمة المجتمع

قدمت حياة كريمة، شهادة ادخارية بالتعاون مع أحد البنوك المصرية، وحددت لها مدد معينة تبدأ من عام واحد وبحد أقصى تصل لـ3 سنوات، بعائد 15%، مقسمة بين المواطن صاحب الشهادة، ومؤسسة حياة كريمة، على أن يسترد المواطن المبلغ الأصلي للشهادة، والذي يبدأ بـ500 جنيه، ومضاعفاتها، حين انتهاء مدة الشهادة.

في هذا السياق، قال محمد إبراهيم، القاطن في شارع السلخانة، التابع لحي السيدة زينب، في محافظة القاهرة، البالغ من العمر 55 عامًا، لـ"الدستور" إنه سعيد جدًا بهذه الشهادة التي غيرت شكل العمل الأهلي والخيري، وجعلته متطور بشكل كبير، ففكرة الشهادات الادخارية للتبرعات شيء جديد جدًا على الجمعيات والمؤسسات الأهلية والخيرية في مصر، معقبًا: “أنه اتخذ قراره بربط الشهادة الادخارية حياة كريمة، بمبلغ 10 آلاف جنيه، حتى تعطي عائد كبير يخدم المبادرة الرئاسية حياة كريمة في إتمام مشروعاتها التي شرعت فيها بالقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا”.

وأكد أنه لابد على جموع المواطنين القادرين المشاركة في الشهادة الادخارية حياة كريمة لتوفير الأموال التي تضمن بقاء مشروع حياة كريمة قائم على أرض الواقع، مضيفًا إلى أنه ما يميز هذه الشهادة هو أن المواطن سيشارك في خدمة الأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا في ريف وصعيد مصر، كما أن أمواله ستعود إليه مره أخرى وعليها نسبة فائدة تصل لـ7.5%.

وطالب محمد إبراهيم الأهالي بالمشاركة في الشهادة الادخارية حياة كريمة، لأن هذه الأموال ستعود إليه مرة آخرى، ووجه الشكر لكل القائمين على المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والجهود التي تنفذها في خدمة المواطنين والأهالي في كل بقاع مصر، كما وجه التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه العظيم للفقراء والمحتاجين في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا.