عضو بـ"الشيوخ": مصر تحمى أبناءها فى كل مكان.. وما تقدمه للأشقاء فى السودان يؤكد عظمتها
قال النائب عبدالرحيم كمال عضو مجلس الشيوخ إن الدولة المصرية تحافظ على سلامة أبنائها في الداخل والخارج، وفي أحلك الظروف لم ولن تتخلى عنهم.
وأكد كمال لـ"الدستور" أن الجهود التي تمت في إعادة الجالية المصرية من السودان، وما زالت مستمرة، تؤكد عظمة مصر وقوتها في حماية أبنائها، وأن هناك قيادة حكيمة تتعامل بحرفية وثوابت من منطلق مصر الكبيرة التي تجعل أبنائها نُصب أعينها، وتسعى للحفاظ على سلامتهم في أي مكان وزمان.
وأضاف أن الدولة المصرية ممثلة في قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا لتأمين عودة المصريين المقيمين بالأراضي السودانية، لعودتهم لأرض الوطن سالمين، وهو ما يعد تجسيدا لقوة الإرادة والإدارة المصرية ونجاحها في إدارة الملف الخارجي بما يحفظ مكانة الدولة وإعلاء قيمة المواطن المصري في الداخل والخارج.
وتابع أن مصر أثبتت للعالم أجمع حرصها الكامل على حياة أبنائها وأمنهم، وأنها لو ولن تفرط في حقوقهم مهما كانت التحديات، مشيرًا إلى أن ما يتم حاليًا من تنسيق وإجراءات لإجلاء المصريين من السودان هو نتاج تخطيط وتنفيذ بمستوى عالٍ من الكفاءة والحرفية، من خلال تشكيل خلية للأزمة وإدراتها، مؤكدا أن عملية إجلاء المصريين المقيمين في السودان عملية غاية في التعقيد، خاصة من تدهور الأوضاع هناك وارتفاع وتيرة الصراع.
واستطرد أن القيادة السياسية بذلت قصارى جهدها لعودة المصريين والرعايا الموجودين في دولة السودان الشقيقة، لاسيما وأن الدولة المصرية قدمت العديد من التسهيلات من أجل تسهيل دخول الموجودين من خلال معبر أرقين.
