رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رجال إنقاذ الشواطئ.. عيون يقظة لا تلتفت عن أرواح المواطنين

رجال انقاذ الشواطىء
رجال انقاذ الشواطىء

عملهم يتم تحت ضغط ومراقبة مستمرة، فعلقت في رقابهم وعيونهم اليقظة أرواح المواطنين والحفاظ عليها على شواطئ الإسكندرية.

فوسط فرحة وسعادة المواطنين على شواطئ عروس البحر المتوسط، حمل رجال الإنقاذ مسئولية إضافية لتكون كما يقول المثل الشعبي: "أعينهم وسط رأسهم" بقوة ملاحظة شديدة واستجابة بالغة السرعة للتدخل الفوري لإنقاذ حياة المواطنين من قبضة أمواج البحر.

IMG_20230424_104433

ومن أهم استعدادات الإدارة المركزية للسياحة والمصايف؛ لاستقبال رواد الشواطئ لتحقيق أقصى درجات الانضباط مع توفير كل سبل الراحة والأمان على كل الشواطئ.

التأكيد على الاهتمام بمنظومة الإنقاذ، وتواجد أبراج المراقبة ورفع كفاءة المنقذين، واستكمال الخطوط العائمة، ونظافة الشواطئ وتوافر حاويات القمامة بالقرب من المصطافين للمحافظة على نظافة الشاطئ.

ونبه الدكتور محمد عبدالرازق رئيس الإدارة المركزية على عدم نزول البدالات دون اللايف جاكيت منعًا للتعرض لحالات الغرق وفقدان أرواح المواطنين، مع التنبيه على أهمية أبراج المراقبة وتواجد عمال الأبراج والخطوط العائمة للحفاظ على أرواح الرواد.

IMG_20230424_104444

وشدد أحمد سمير، أحد رجال الإنقاذ في شواطئ الإسكندرية، على المواطنين بضرورة اتباع التعليمات، فهي تمثل نسبة كبيرة من تقليل حالات الغرق وفقدان أرواح المواطنين، فالنزول لمياه البحر له توقيتات محددة منذ السابعة صباحًا وحتى غروب الشمس، غير هذه المواعيد لا يتواجد أي من عمال الإنقاذ على الشواطئ.

وتابع أننا مؤهلون بكيفية الإنقاذ للمواطنين في مختلف أعمارهم وكيفية التعامل بمن يحدث له صدمة عصبية أثناء تعرضه لحالات الغرق بطرق تهدئته وإخراجه للشاطئ وعمل له الإسعافات الأولية في الوحدات الطبية بالشواطئ إلى أن تصل سيارات الإسعاف إذا تطلب الأمر.

وواصل أن مهنتنا من المهن الشاقة التي لا تحتمل التهاون فنحن نحمل في رقابنا أرواح المواطنين والتي بسبب تأخر لثوانٍ قد تتحول فرحتهم إلى حزن على فقدان عزيز، لهذا يتطلب منا دائمًا الانتباه والملاحظة الشديدة والتدخل الفوري الذي لا يحتمل التأخير.