أحد أقارب العائدين من السودان: شعرنا بالأمان بعد دخولهم الحدود المصرية

قال ضياء الدين عمر، سوداني الجنسية، إنه ينتظر ابن خالته سوداني الجنسية ولكنه يعيش في مصر ويدرس في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أنه توجه خلال شهر رمضان لقضاء عدة أيام مع أسرته بالسودان.

وأضاف "عمر"، لـ"الدستور"، أن ابن خالته كان من المفترض أن يعود إلى مصر قبل اندلاع الاشتباكات بيوم ولكن لم يستطع العودة مرة أخرى، لافتًا إلى أنه وأهله كانوا يحاولون جاهدين للاطمئنان عليه، ولكنهم كانوا يوجهون مشكلة نظرًا لصعوبة الوضع وانقطاع شبكة الاتصال في بعض الأحيان.

ولفت إلى أنه بمجرد علمه بأنه سيعود إلى مصر عن طريق معبر أرقين، وفد من محافظة القاهرة إلى أسوان حتى يستقبله ويطمئن عليه، متابعًا: "بمجرد وصوله إلى منطقة دنقلة أول الحدود المصرية شعرنا بالأمان".

ونجحت جهود الدولة في إجلاء المجموعة الأولى من المصريين في السودان المكونة من 436 مواطنًا، بريًا.

وتستمر السفارة المصرية في الخرطوم والقنصليات في التنسيق مع المواطنين المصريين في السودان لتأمين عودتهم تباعًا بالتنسيق مع السلطات السودانية، لتوفير ممرات آمنة لهم.