رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل 5 من أفراد الشرطة فى جنوب شرق نيجيريا على أيدى عصابات مسلحة

الشرطة
الشرطة

قُتل خمسة من أفراد الشرطة النيجيرية ومدنيين اثنين خلال هجوم في ولاية إيمو جنوب شرق البلاد، أمس الجمعة، وذلك في آخر حادث تشهده الولاية التي تعاني من عنف العصابات والجماعات الانفصالية حسبما ذكر المتحدث الرسمي باسم الشرطة المحلية.

 

وتشن الجماعات المسلحة، هجمات على مراكز الشرطة والمكاتب الحكومية والمراكز الانتخابية في الولايات الواقعة في الجنوب الشرقي للبلاد، والتي غالبا ما تلقي الحكومة باللوم فيها على جماعة سكان بيافرا الأصليين، وتنفي الجماعة الانفصالية المحظورة هذه التهم.

وأكد المتحدث باسم شرطة إيمو هنري أوكوي مقتل أفراد الشرطة والمدنيين، لكنه لم يضف مزيدا من التفاصيل.

وشهدت نيجيريا من قبل مقتل 25 شخصًا في هجوم شنه إرهابيون في بلدة تشتهر بصيد الأسماك في ولاية بورنو النيجيرية.

وربط مفوض الشرطة عبده عمر الهجوم في ديكوا بمسلحي بوكو حرام، وقال إن شرطيا قتل في حادث منفصل، وفقاً لوكالة "رويترز".

وتقع ديكوا على مقربة من غابة سامبيسا في شمال شرق نيجيريا، وهي معقل لجماعة بوكو حرام التي تخوض مواجهات مع مسلحي ولاية غرب أفريقيا التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي الذين ينشطون أيضا في المنطقة.

وقال بولاما مودو، وهو أحد سكان المنطقة وساعد الجيش في جهوده بعد الهجوم، إن 33 صيادا قتلوا إجمالا. وأوضح أنه تم العثور على 25 جثة في موقع الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء وتم العثور على ثماني جثث أخرى يوم الخميس.

وذكر آخر أن المسلحين يشتبهون في أن الصيادين كانوا يقدمون معلومات للجيش بعد أن هاجمتهم قواته قبل أسابيع. ويبتز المتمردون الصيادين للحصول على إتاوات. ولم يرد الجيش على طلب للتعليق.

وأودى تمرد بوكو حرام الذي اندلع في شمال شرق نيجيريا عام 2009 بحياة أكثر من 350 ألف شخص وأجبر الملايين على النزوح عن ديارهم.