ماجدة موريس تقيم دراما رمضان: موسم متكامل العناصر وناصر للمرأة

كشفت الناقدة الفنية الكبيرة ماجدة موريس في تصريحات للدستور عن رأيها في الموسم الدرامي الرمضاني والأعمال التي قدمت على شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

مسلسلات رمضان 2023

أعربت الناقدة ماجدة موريس، عن سعادتها البالغة، بالموسم الدرامي الرمضانى، مشيدة بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى تقديم وجبة درامية دسمة بالشراكة مع مجموعة كبيرة من شركات الإنتاج المميزة ووجدنا أن معظم الأعمال خرجت بصورة مبهرة فى الحقيقة ولم يبخل الصناع فى شيء، مؤكدة أن الدراما المصرية تشهد تطورا بشكل كبير، مشيدة بالاهتمام بالأعمال التى تخص المرأة ووضعها فى المجتمع، بأكثر من شكل كالمرأة المثقفة أو المرأة العاملة أو المرأة من الأسرة المتوسطة، وهذه نقاط فى غاية الأهمية لبناء مجتمع يقدر أهمية المرأة ويعي ذلك جيدًا من خلال أعمال فنية مرئية تجمعنا على مائدة واحدة فى رمضان.

وأضافت "موريس": فى الحقيقة هذا العام جذبنى كثيرا "المرأة العمدة" المتمثلة فى مسلسل "حضرة العمدة" للكاتب إبراهيم عيسى، أحداثه كلها متوازنة ومترابطة وعلاقاته متشابكة، و"المرأة الصعيدية" فى مسلسل "عملة نادرة" للنجمة نيللى كريم، ومسلسل "تحت الوصاية" هذا العمل المصنوع بإجادة وحرفية للنجمة منى زكي، التى اعتبرها هى صاحبة الحصان الأسود في رمضان.

وشددت "موريس" على أهمية قضايا الثلاثة مسلسلات قائلة: "حضرة العمدة" عمل به وجبة دسمة جدًا حول المرأة الطموحة المجتهدة والصراعات التى تدور من حولها وكيفية نجاحها رغم كل الظروف، وهو مسلسل أعتبره ضمن الأعمال المهمة التي تناقش وتسلط الضوء بشكل مباشر على القضايا العامة التي تخص كل المصريين، لكنه أيضا يدخل ضمن قضايا "حقوق المرأة" ومساواتها في مجتمعنا، ومن هنا جاءت أهميته أولًا في طرحه لما تواجهه الدكتورة صفية، بأداء روبي، العمدة الجديد لقرية كفر شبورة، والقادمة من خلفية علمية باعتبارها أستاذة علم نفس في الجامعة الأمريكية، وحيث يبدو بوضوح أنها لم تكن تعرف شيئا عن الحياة في القرية التي أصبحت عمدتها، وهنا يطرح علينا الكاتب إبراهيم عيسي، مؤلف المسلسل، وإخراج عادل أديب، يطرح قضايا القرية التي كنا نعرفها، وقضايا أخرى لم نكن نعرفها، بداية من زواج الأطفال، ختان البنات، إلى خراب بيوت الآباء لأجل سفر أبنائهم إلى مدينة ميلانو الإيطالية ومقر سمسار الهجرة غير الشرعية بالقرية، وغسيل الأموال عن طريق المستريح، وتجارة الآثار، وتصنيع المخدرات للهو بعقول الشباب، وجرائم القتل والاغتصاب، إلى جانب "تمكين المرأة" الموضوع الرئيسي للمسلسل من حيث اختيار سيدة بشكل ما و توليها العمودية لإحدى القرى، وقدرتها على مواجهة كل الظروف المحيطة والصراعات التى تواجهها يوما بعد يوم، وهذا موجود بشكل حقيقي فى إحدى القرى بالمجتمع.

مشيدة أيضا بكل نجوم العمل الذى يضم أكثر من 40 فنانا واختيارات مجموعة فنون مصر للإنتاج، وتوظيف الشخصيات فى مكانها المناسب، وعلى رأسهم النجم "أحمد رزق" الذى اعتبره مفاجأة وأتقن دوره بصورة حقيقية وأتوقع أنه سيكون دور المستشار جلال نقلة فى حياته.