تقرير دولى: إفريقيا تتقدم فى تصنيف التايمز لأفضل جامعات العالم
أكد تقرير دولي تقدم 97 جامعة إفريقية في تصنيفات التايمز للجامعات العالمية، في أكبر التصنيفات العالمية التي توفر نتائج دقيقة عن أفضل الجامعات في العالم.
قال موقع المنتدى الاقتصادي العالمي "وولد ايكونوميك فورم" إن التمويل الحكومي المتزايد والمساءلة العامة المتزايدة هما عاملان أساسيان في التقدم الذي من شأنه أن يوقف هجرة العقول في القارة ويعزز تنميتها الاقتصادية.
وأوضح التقرير أن ماكس برايس، رئيس جامعة كيب تاون آنذاك، قدم حجة قوية لإفريقيا للتنافس ضد الأفضل في العالم في تصنيف الجامعات العالمية.
وقال إن هناك أسبابًا وجيهة تجعل إنتاج المعرفة الجديدة حكرًا على الدول الغنية والقوية في العالم، فى حين أن الكثيرين في إفريقيا كانوا متشككين بشأن تصنيف الجامعات العالمية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة.
وأضاف برايس، أن مسألة عدم المساواة ليست مجرد مسألة أيديولوجية أو قضية فخر وطني، لكن يتعلق الأمر بالتنمية الاقتصادية، حيث تتحول البلدان النامية إلى اقتصادات المعرفة عالية التقنية، ولا يتعلق الأمر بكونك مجرد مستهلكين لابتكارات الآخرين وأفكارهم ، بل يتعلق بكونهم مستكشفين وصانعين للمستقبل.
ودخلت خمس دول في التصنيف للمرة الأولى على الإطلاق وكلها إفريقية وهى موريشيوس، وموزمبيق، وناميبيا، وزامبيا، وزيمبابوي، وتوجد 17 دولة إفريقية في الترتيب الإجمالي، مقارنة بتسعة في عام 2018.
وأكد التقرير أنه بشكل عام ارتفعت درجات الجامعات الإفريقية عبر نطاق التصنيف العالمي المكون من 13 مؤشر أداء، والتي تغطي التدريس والبحث والابتكار والتدويل، بمعدل أسرع من المتوسط العالمي.
كما أن العامل الرئيسي الآخر في نجاح إفريقيا في التصنيف العالمي هو الثقافة المتزايدة لجمع ونشر البيانات لتحليل الأداء، مع ظهور أنظمة التصنيف الوطنية ومقاييس الأداء التي تحفز المنافسة الصحية، وتؤدي إلى ظهور أبطال وطنيين في نهاية المطاف بأداء ممتاز في التصنيف العالمي.
