رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد عبد الدايم يكشف تفاصيل كتابه الجديد "تاريخ ليبيا الحديث"

كتاب تاريخ ليبيا
كتاب" تاريخ ليبيا الحديث"

انتهى الدكتور أحمد عبد الدايم محمد حسين، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الإفريقية- جامعة القاهرة من وضع اللمسات الأخيرة فى كتابه بعنوان "تاريخ ليبيا الحديث عبر أربعة قرون 1551- 1970 قراءة جديدة"؛ والمقرر صدوره قريباً عن دار نشر مكتبة التاريخ.

عن الكتاب يقول الدكتور أحمد عبد الدايم فى تصريحات لـ"الدستور"، إن الناظر لتاريخ ليبيا الحديث والمعاصر سيجد أن ليبيا العثمانية مختلفة عن ليبيا الاحتلال الإيطالى، متباينة عن ليبيا دولة الاستقلال.

وأضاف أن هناك متغيرات فى شخوص السلطة والحكام، وثوابت فى جهاد الليبيين ضد الظلم والاحتلال والسعى دوما باتجاه الوحدة والانسجام. 

واعتمد الكتاب بشكل رئيسى على الأرشيف الليبي والعثماني والمصري في جوانب منه، وعلى أرشيف الخارجية البريطانية ومجلس الوزراء البريطاني والأرشيف الأمريكي والإيطالي فى الجوانب الأخرى، فضلا عن كتابات الرحالة والمستكشفين والقناصل الأوروبيين، وعلى التقارير والمذكرات والأوراق الخاصة، وعلى العديد من الكتب العربية والأجنبية والدوريات العربية والمعربة والأجنبية، وغيرها.

وفيما يتعلق بمنهج الكتاب فقد تباينت المدارس والنظريات التى وظفها مؤلف هذا الكتاب، حسب طبيعة الموضوعات التى ناقشها، ما بين نظرية الفرد إلى مدرسة التحدى والاستجابة، إلى المادية التاريخية إلى التفسير المثالي والعقلانى والسياسي والاجتماعي ومدارس التاريخ الجديد بتنوعاتها المختلفة. وفى السياق اعتمد الترتيب الموضوعى فى طرحه دون الإخلال بالترتيب الزمنى للأحداث. 

والكتاب مقسم إلى ثمانية فصول موزعة على 300 صفحة، حيث جاء الفصل الأول وعنوانه "تاريخ طرابلس الغرب في العصر العثماني 1551-1911" ليتناول ثلاثة محاور رئيسية: الأول، طرابلس الغرب في العصر العثماني الأول، الثاني، طرابلس الغرب في العصر القرمانللي، الثالث، طرابلس الغرب فى ظل العصر العثماني الثانى.

وراح الفصل الثانى وعنوانه "نفوذ الجاليات الأجنبية على التجارة الداخلية والمتوسطية فى طرابلس الغرب فى القرن 19" ليناقش محورين رئيسيين: أولهما، حجم الجاليات الأجنبية فى طرابلس الغرب ووسائل سيطرتها التجارية. ثانيها، تحكم الجاليات الأوربية فى تجارة برنو والسودان الأوسط.

أما الفصل الثالث وعنوانه " الاحتلال الإيطالي لليبيا وتوسعاته فى ليبيا 1911-1943" فتناول أربعة محاور رئيسية: الأول، الاهتمام الإيطالي بليبيا وتطوراته. الثاني، عملية الاحتلال الإيطالي. الثالث، التوسعات الايطالية في ليبيا. الرابع، نهاية الاحتلال الإيطالي لليبيا وسعى الليبيين لوحدة ليبيا واستقلالها.

وفيما يتعلق بالفصل الرابع "أوضاع ليبيا خلال فترة الحرب العالمية الأولى وحتى وصول الفاشيست للسلطة فى ايطاليا"، فقد تناول ثلاثة محاور رئيسية أولها، موقف الليبيين من الدولة العثمانية خلال فترة الحرب العالمية الأولى 1914-1919.ثانيها، الجمهورية الطرابلسية فى الفترة من 1918-1922. ثالثها، تكوين إمارة برقة ومحاولات الوحدة بين برقة وطرابلس 1917-1922.

وراح الفصل الخامس وعنوانه "المواجهة الايطالية وعساكرها الاريتريون لمقاومة عمر المختار في ليبيا 1923-1931"، ليركز على خمسة محاور رئيسية : أولها، العساكر الإريتريون في ليبيا قبل قيام حركة المقاومة بقيادة عمر المختار. ثانيها، العساكر الإريتريونفى مواجهة مقاومة عمر المختار(1923- 1927). ثالثها، العساكر الإريتريون وتطويق مقاومة عمر المختار بعمليات خط العرض 29شمالاً.رابعها، العساكر الإريتريون والمرحلة النهائية فى مواجهة مقاومة عمر المختار. خامسها، مدى وعى المقاومة بهوية العساكر الإريتريين.

وفيما يخص الفصل السادس  "الحكومات الليبية بعد الاستقلال وسلطات الأقاليم 1951-1954" فقد تناول اربعة محاور رئيسية:أولًا-  تشكيل الحكومة الاتحادية وحكومات الاقاليم فى دولة الاستقلال 1951-1954.ثانيا- أوجه الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومات الاقاليم.ثالثًا- احتواء الخلافات ودمج النخب المنقسمة .رابعًا- عزلة فزان واحتوائها..

أما الفصل السابع "الموقف البريطاني من تنامى العلاقات المصرية الليبية خلال الفترة من 1952-1956" فقد ناقش ثلاثة محاور رئيسية: أولًها-المتابعة البريطانية للبداية الحسنة للعلاقات المصرية الليبية خلال الفترة من1952-1954.ثانيًها-الموقف البريطاني من تصاعد النفوذ المصرى داخل ليبيا سنة 1954. ثالثها- تزايد التأثير المصرى فى ليبيا والحصار البريطاني له فى الفترة من 1955-1956.

وفيما يتعلق بالفصل الثامن " موقف الليبيين من القواعد العسكرية الأمريكية فى ليبيا 1950-1970"، فقد تناول خمسة محاور رئيسية اولها، الوجود العسكرى فى منطقة الملاحة فى ليبيا. ثانيها، إنشاء قاعدة ويلوس الأمريكية فى طرابلس. ثالثها، قاعدة ويلوس والمساعدات الأمريكية لليبيا. رابعها، بنية قاعدة ويلوس وتطوراتها. خامسها، تطور الرفض الليبى للقاعدة حتى إخلائها سنة 1970.