عيد القيامة المجيد والفصح.. تعرف على الفرق بينهما
يحتفل الأقباط اليوم الأحد الموافق 16 أبريل بعيد القيامة المجيد، فيعتبر عيد الحياة الجديدة وعيد الخلود، إذ هزم السيد االمسيح الموت، وبالتزامن مع عيد القيامة الذي يطلق عليه البعض عيد الفصح، نقدم لكم الفرق بينهما.
عيد القيامة المجيد:
يحتفل الأقباط اليوم بعيد القيامة الذي يأتى عقب موسم الربيع، حيث يليه يوم شم النسيم حيث تزدهر الزهور، ويعتبر اسم عيد القيامة هو الاسم الحقيقي لتلك المناسبة، والاحتفال يكون به بعد قيام المسيح والعودة من الموت.
عيد الفصح:
يطلق اسم عيد الفصح أو الإيستر على عيد يهودى، وهو من الكلمات العبرية وتعنى العبور، ويحتفل به اليهود من خلال ذبح الخراف داخل الحرم فى المسجد الأقصى، حيث يقومون بفعل ذلك رغمًا.
السبب في الخلط بين عيد القيامة وعيد الفصح:
السبب في اختلاط اسم العيد اليهودى مع عيد القيامة المسيحى هو أن السيد المسيح صُلب فى ليلة الفصح، وكما أن خروف الفصح كان رمزاً لفداء الشعب اليهودى كان الصليب أيضاً فى المسيحية.
الجدير بالذكر أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قال خلال احتفالات عيد القيامة المجيد، إنهم يشعورون بأن البلاد غنية بالبركات الروحية الكثيرة، وقال: "نشكر الله أنّ مصر في حضارتها على مر العصور كانت متلاحمة معًا، علشان كده نشكر الله على أرض مصر من أجل النعم الكثيرة التي يعطيها لنا، ونشكر الله من أجل السلام والاستقرار والأمن والإنجازات الكبيرة التي تقوم بها القيادة السياسية".
وأضاف البابا تواضروس، أن هذه الإنجازات قد لا نشعر بقيمتها اليوم، لكنها للمستقبل الممتد ومستقبل مصر وأبناء مصر، والإنجازات التي تتم على أرض مصر كلها من أجل بناء دولة قوية، وبناء مجتمع قوي ومجتمع يحيا في كرامة ومساواة وعدل ورفاهية.
