حياة كريمة تنهي 40 عاما من الظلام داخل «نجع جبران » بأسوان
عشرات من الأسر تعيش على بعد 6000 كيلو متر من مركز نصر النوبة شمال أسوان، حيث يقع « نجع جبران» الذي شهد عملية تطوير شاملة بفضل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث شهد للمرة الأولي توصيل الكهرباء بعد 40 عامًا من الظلام.
رصدنا في «الدستور» أبرز المعلومات عن ساكني نجع جبران، وكيف ساهمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في نشر شعاع النور ورسم البسمة علي وجه الصغير قبل الكبير داخل النجع.
ينتمي أغلب سكان «نجع جبران» لقبيلة العبابدة، وتوافدوا إلى النجع منذ سنوات طويلة حيث يعمل أغلبية ساكني النجع في رعي الأغنام والزراعة، نظرًا لأنهم من البدو الرحالة في الصحراء.
ومن جانبه قال أشرف يوسف، سكرتير الوحدة المحلية لقرية بلانة بمركز نصر النوبة التابع لها النجع، إنه تم انشاء نجع جبران عام 1982، ومنذ ذلك الوقت لم يدخل الكهرباء إليه إلا من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتم ادراج النجع لتوصيل المرافق إليه، والتي كانت الكهرباء على رأس تلك المرافق التي حرم منها أهالي النجع لأكثر من 40 عاما .
وأضاف يوسف لـ«الدستور» أن عدد سكان بنجع جبران يبلغ بالكامل ٥٠٠نسمة، بينما يصل عدد الأسر حوالى ١٠٠اسرة، وأن المبادرة الرئاسية حياة كريمة كانت سببًا رئيسيًا فى رفع المعاناة عن الأهالي واضاءت حياتهم بعد سنوات الظلام.
وأوضح سكرتيرالوحدة المحلية أن محول الكهرباء الذى تم تركيبه داخل النجع ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تبلغ قدرته 200 كيلو وات، كما أنه تم زرع حوالي 101 عمود داخل النجع بأكمله ليصبح الضوء في جميع أرجاء القرية.
