مفارقة رياضية بين برامون عيدي الميلاد والقيامة.. تعرف عليها

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بليلة عيد القيامة المجيد، حيث يترأس البابا القداس الإلهي احتفالا بالعيد مساء اليوم، بكاتدرائية الاقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية.

وقال عادل عوض أستاذ مادة الحساب الابقطي، في تصريح خاص، ان هناك مفارقة عجيبة بين عيد القيامة المجيد وعيد اليملاد المجيد، تلك المفارقة تتمثل في ان الكنيسة القبطية الارثوذكسية قامت بتثبيت وتحديد عيد الميلاد المجيد ليحل يوم 7 من شهر يناير من كل عام، بينما لا يوجد موعد محدد لعيد القيامة المجيد الذي يحل كل عام بشكل مختلف.

وعلى الرغم من ذلك الا ان عدد ايام البرامون دائما ما تكون معروفة في عيد القيامة ذو الموعد المتغير عن عيد الميلاد ذو الموعد الثابت، ولعل السبب في ذلك هو ان البرامون يحدد وفقا لليوم وليس التاريخ بمعنى ان العيد حينما يأتي يوم الاثنين فيأتي البرامون 3 ايام، واذا جاء يوم احد فيأتي يومين، واذا جاء يوم سبت او جمعة او خميس او اربعاء او ثلاثاء يأتي يوما واحدا فقط.

ولعل السبب في ذلك هو ان البرامون هو اليوم السابق للعيد اة اليومي واو الثلاثة الذين يمكن صومهم انقطاعيا، على ان نعرف ان الكنيسة تمنع الصوم الانقطاعي خلال يومي السبت او الاحد فاذا جاء العيد يوم اثنين فلا يجوز الصوم الانقطاعي يوم السبت او الاحد لذا ياتي البرامون يوم الجمعة المتاح فيه الصوم الانقطاعي إضافة للسبت والأحد، مع مراعاة انه على الرغم من ان موعد عيد الميلاد ثابت وهو 7 يناير الا انه قد يأتي سبت أو أحد أو اثنين أو ثلاثاء أو اي يوم من أيام الأسبوع.