رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الملكة كليوباترا.. فيلم جديد لمنصة نتفليكس يثير الجدل

وثائقي كليوباترا
وثائقي كليوباترا

أثار إعلان فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا والمقرر عرضه على منصة نتفليكس، مايو المقبل، الجدل على وسائل التواصل المختلفة. 

الفيلم من بطولة الممثلة الأمريكية من أصول إفريقية جادا سميث، زوجة الممثل ويل سميث والمعروفة بدعمها لفكر المركزية الإفريقية، والذي يهدف لسلب الحضارة المصرية من أصولها المصرية القديمة، ونسبها للجنوب الأفارقة وترسيخ فكرة أنهم أصحاب حضارة المصريين، وقد سبق لزوجها "ويل سميث" أن حاول إنتاج فيلم عن الفراعنة ولكن تم إيقاف الفيلم دون إبداء أسباب.

يستهدف الفيلم ترسيخ فكرة أن بناة الأهرامات هم سود البشرة، وبالتالي دعم فكرة المركزية الإفريقية والتي نشأت في خمسينيات القرن الماضي، على يد المؤرخ السنغالي، شيخ أنتا ديوب، والذي كان يزعم أن كل ما أنجزته الحضارة الأوروبية يعود إلى مصر القديمة، والتي كان يقصد بها، الأفارقة السود، زاعمًا أنهم أحفاد المصريين القدماء الأصليين، وأن السكان الأصليين لمنطقة شمال إفريقيا بأكلمها، من أصحاب البشرة السوداء، وتمت إبادتهم على يد الأوروبيين بالعصور الاستعمارية القديمة، وفقًا لكتابه المعنون بـ«The African Origin of Civilization»، أي «الأصول الزنجية للحضارة المصرية». 

ووصل الأمر به لوصف المصريين الذين يعيشون اليوم على أرض مصر ببقايا الاحتلال، وبقايا الهكسوس والرومان والإغريق بمعنى أصح.

جاءت انتقادات رواد وسائل التواصل الاجتماعي تحديدًا على اختيار البطلة، فكليوباترا هي بطلمية بيضاء البشرة، واعتبروا أن اختيار "جادا" محاول بائسة لترسيخ فكرة أن كليوباترا كانت جنوب إفريقية في إشارة لنسب الحضارة الإفريقية لهم على حساب المصريين بناة الحضارة الأصليين.