«أخوة وشراكة».. 40 لقاءً جمع الرئيس السيسى والشيخ بن زايد خلال 9 سنوات

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعتمد العلاقات المصرية الإماراتية على أرضية راسخة من الصداقة والأخوة التي تمتد لعقود، فقد كانت الدولة المصرية من أوائل الداعمين لقيام دولة الإمارات في عام 1971، إذ سارعت للاعتراف بها دوليًا، وبدأت في تبادل التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفارات، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الدولتان مصدرًا للإلهام في الشراكة الاستراتيجية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

الزيارات المتبادلة بين الدولتين شكلت أيضًا، عاملًا قويًا في العلاقات بين البلدين، فقد جمع بين الزعيمين عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 40 لقاءً، فيما ارتفع عدد اللقاءات والقمم التي  جمعت الزعيمين خلال 9 سنوات لأكثر من 40 لقاء وقمة، إضافة إلى 13 لقاء قمة جمعت الزعيمين خلال عام 2022، وكان آخرها قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية "cop 27" والتي استضافتها مدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضي، وتسلمت الإمارات من مصر بـcop 28.

العلاقات بين مصر والإمارات تعود إلى عقود، ففي السبعينيات قامت القاهرة بدور كبير في دعم الإمارات دوليًا وإقليمًيا باعتبارها ركيزة للأمن والاستقرار وإضافة جديدة لقوة العرب، كما أهدى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرئيس الراحل محمد أنور السادات في زيارته له سنة 1971 وشاح آل نهيان تقديرًا لدوره في مساندة قيام الاتحاد.

جدير بالذكر أن العلاقات بين مصر والإمارات تتمتع بقوة شديدة، إذ تتبنى الدولتان وجهات النظر نفسها في عدد من القضايا المتعلقة بالأمن القومي العربي والإقليمي ما جعل التقارب بين الدولتين يحقق أهدافًا تؤدي بالضرورة إلى تماسك العالم العربي وحفظ أمنه واستقراره.