رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصارف الزكاة.. الإفتاء تحدد مقدار زكاة الفطر للفرد في رمضان 2023

الإفتاء
الإفتاء

الزكاة ركن أساسي من أركان الإسلام وهي أحد الفروض الواجبة على كل مسلم في شهر رمضان، ولجانب الواجب الديني فهي لها أثر مجتمعي وفضل عظيم، كونها تحقق التكافؤ ، ومن فوائد الزكاة أنها تطهر المال وزيادة البركة فيه، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نقص مال من صدقة).

زكاة الفطر في رمضان 2023

الإنفاق في سبيل الله تعالى يزيد الإيمان والأجر، لذا يتسأل المسلمون عن مقدار زكاة الفطر الواجب إخراجها لذا أصبح عنوانها من أكثر الموضوعات بحثًا عبر محركا البحث جوجل في الأيام الأخيرة، خاصة مع اقتراب صرف مرتبات أبريل وهو ما يود المسلمون استغلاله لإخراج الزكاة.

يلزم على المسلم  إخراج في الشهر الكريم، وحددت دار الإفتاء مقدار زكاة الفطر 2023، وكذلك لمن تعطى زكاة الفطر وآخر وقت لإخراجها.

لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب؟ " مصارف الزكاة"

وحدد القرآن الكريم مصارف الزكاة ومن بينها زكاة الفطر ولمن تعطى، حيث إن مصارف زكاة الفطر هي مصارف زكاة المال الثمانية عند جمهور الفقهاء، حسبما أوضحت دار الإفتاء، هذه المصارف ثمانية مصارف وردت في القرآن الكريم : ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].

وفي توضحيها لمصارف الزكاة الثمانية ولمن تعطى وفقا لما ورد في الآية، أوضحت دار الإفتاء أن هذه المصارف هي الفقير: وهو من لا يملك شيئًا البتة، أو يجد شيئًا يسيرًا من مال أو كسب لا يقع موقعًا من كفايته، وكذلك المسكين: وهو من قدر على مال أو كسبٍ يقع موقعًا من كفايته، ولكن لا يكفيه، والمصرف الثالث هو العاملون على الزكاة: وهم الجامعون لها، وذلك بشروط مفصلة في كتب الفقه.

والمصرف الرابع المؤلفة قلوبهم، والمصرف الخامس في الرقاب: والمصرف السادس الغارمون: وهم من حانت آجال ديونهم، ولا يملكون سدادًا، والمصرف السابع في سبيل الله: وهم الغزاة في سبيل الله، أما المصرف الثامن ابن السبيل: وهو المتغرب عن وطنه الذي ليس بيده ما يرجع به إلى بلده.

مقدار زكاة الفطر للفرد 2023

وزكاة الفطر، يجب إخراجها قبل صلاة عيد الفطر بِمقدار محدد، وهو صاع من غالب قُوتِ البلد، على كُلِّ نَفْسٍ من المسلمين؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، مِنَ الْمُسْلِمِينَ» أخرجه مسلم في «صحيحه».

والصاع يساوي بالوزن 2.04 كجم تقريبًا، من غالب قوت أهل البلد وفي مصر هو القمح، ومن زاد على هذا القدر الواجب جاز، ووقع هذا الزائد صدقةً عنه يُثَاب عليها.

وحددت دار الإفتاء مقدار زكاة الفطر هذا العام بقيمة 30 جنيها كحد أدنى عن الفرد الواحد، ومقدار زكاة الفطر يعادل قيمة زكاة الفطر تعادل (2.5) كيلوجرام من القمح عن كل فرد؛ نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر.