رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائبة حماة الوطن: العلاقات المصرية السعودية تاريخية واستراتيجية

النائبة الدكتورة
النائبة الدكتورة نيفين حمدي

ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن بأسوان، الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ولقاءه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء.

وقالت النائبة نيفين حمدي، في بيان صادر لها اليوم، إن العلاقات "المصرية السعودية" تاريخية واستراتيجية، وشهدت خلال الـ8 سنوات الماضية زخمًا كبيراً خصوصًا في مجالات التنسيق الكامل والتشاور الدائم بين الدولتين، بهدف مواجهة أزمات وتحديات واستقرار المنطقة والأمن القومي العربي والخليجي.

وأشارت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، إلى أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس السيسي، في مواصلة تطوير العلاقات الأخوية الممددة عبر التاريخ، لافته إلى أهمية اللقاء من أجل تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة.

وكشفت نائبة حماة الوطن، تفاصيل الزيارة في هذا التوقيت المهم، قائله: تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة  العربية السعودية، من أجل تنسيق المواقف بين البلدين الشقيقين، فيما يخص أي قرارات تتعلق بدول الإقليم والمنطقة العربية، مؤكدة أن الزيارة تأتي قبيل عقد القمة العربية المقررة في 19 مايو المقبل في الرياض، في ظل متغيرات إقليمية ودولية غير مسبوقة، تتطلب المزيد من التنسيق والتشاور، حيث تركز القمة على مبدأ عودة التضامن العربي الذي واجه العديد من المشكلات خلال المرحلة الماضية، وما يتطلبه ذلك من عمل عربي جاد ومكثف من أجل أن تطوى هذه الصفحة إلى غير رجعة.

وأضافت أن التحضيرات المتعلقة بالقمة العربية المرتقبة، ومشاركة سوريا بها أو عدم مشاركتها، كانت ضمن المشاورات المهمة بين مصر والسعودية، فضلًا عن عودة العلاقات مع إيران وتأثيرها الإيجابي على الحرب الدائرة في اليمن، بجانب بحث القضية الفلسطينية والأزمات بالمنطقة، فضلا عن مناقشة لعديد من الملفات سواء على المستوى الثنائي، أو العربي والإقليمي بما في ذلك، عودة سوريا للجامعة العربية والاتفاق السعودي-الإيراني وانعكاساته على المنطقة، وتداعيات الأزمة العالمية على المنطقة، والحاجة الملحة لتوحيد الموقف العربي.

واختتمت نائبة أسوان بيانها، بالتأكيد علي أن العلاقات المصرية السعودية متميزة وتتسم بالقوة والمتانه والاستمرارية نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية والدولية، فالبلدين هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي كما أن التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية و‌السعودية يؤدى إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية و‌الإسلامية.. حفظ الله مصر وشعبها العظيم.