رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسقفية الخدمات تقوم بتدريب عدد من الشعب القبطي بإيبارشية طما

بحضور 240 شخصا.. تدريب برنامج بناء السلام بالتعاون مع أسقفية الخدمات بطما

كنيسة قبطية أرثوذكسية
كنيسة قبطية أرثوذكسية

بحضور 240 شخص قامت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، بتدريب مجموعة من الخدام والخادمات بإيبارشية طما التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 ويتكون برامج بناء السلام المجتمعي من وحدتين، أولاً، مناهضة العنف ضد الطفولة، وهو يسعي الي حماية الطفل من العنف والاستغلال والإيذاء وتحقيق المصلحة الفضلي للطفل وتمكن الأطفال من النمو في مجتمع داعم لنموهم وتطورهم وتمكينهم من معرفة حقوقهم والاستمتاع بطفولتهم.

 ثانياً، مناهضة العنف ضد المرأة، والذي يهدف الي النهوض بالظروف الصحية والاجتماعية والاقتصادية للنساء والفتيات المصريات ودعم تمتعهن بحقوقهن ومناهضة أي تمييز قائم علي النوع الاجتماعي. يأتي ذلك في إطار الجهد المتبادل بين مطرانية الأقباط الأرثوذكس بطما وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، لتعزيز العمل التنموي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتكوين مجتمع قادر علي استثمار إمكاناته يقبل التنوع ويحترم الاختلاف متمتعا بالكرامة الإنسانية.

 الجدير بالذكر أن أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، تأسست في عام 1962 لتكون بمثابة الذراع التنموي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتلعب الأسقفية دورأ رائدًا في الخدمات الدياكونيا للفقراء والمجتمعات المحرومة والمهمشة في جميع أنحاء مصر. 

رسالتها، هي إيقاظ الوعي الاجتماعي لدى الأفراد لتحرير المجتمع من عبودية الفقر والجهل والمرض. والتأكيد على القيم الإنسانية وتعزيز الهوية المصرية وقيادة التغيير من خلال مشاركة جماعية. ويقود برنامج الأسقفية التغيير من خلال التدخلات الميدانية، ودعم تشكيل الكيانات المحلية. 

وعلى صعيد أخر، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالصوم الكبير والذي يسمى بالصوم الأربعيني، وتمتد فترة الصوم لمدة 55 يومًا حيث يضاف أسبوع لأستعداد قبل الصوم، وأسبوع الالام في ختام الصوم، ويكون اليوم الـ55 هو سبت الفرح أو "سبت النور" الذي يليه أحد القيامة.

 والصوم الكبير هو صوم سيدى، لأن السيد المسيح صامه بنفسه، وهو من أصوام الدرجة الأولى الذي لا يسمح فيه بتناول جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك. وتستعد الكنائس خلال تلك الفترة لاسبوع الالام الذي تعتبره الكنيسة الأرثوذكسية أقدس وأكثر أيام العام نسكًا، وخلال أسبوع الالام المقبل، تبدأ الكنائس في صلوات "البصخة" وتضع ترتيبات وأنظمة خاصة على مدار فترة الصلوات المقدسة.