رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حامل وهى لسه بكر».. تفاصيل هتك عاملين عرض طفلة فى الجيزة

جريدة الدستور

سنها الصغيرة ساهمت في سهولة سقوطها بشباك شباب المنطقة رغم عمرها الذي لم يتخط 16 عامًا إلا أن جسدها أوحى بأنثى متفجرة الأنوثة وجعلها مطمعًا لكل من يراها، لذلك اتفق جاراها على الإيقاع بها في بئر الرذيلة للفوز بجسدها وبكل سلاسة استجابت هي لهما فكانت كل ليلة في أحضان أحدهما حتى وقع المحظور وحملت سفاحًا وتحول الأمر من لقاءات محرمة إلى جريمة.

القضية التي أحالت نيابة شمال الجيزة الكلية أوراقها إلى محكمة الجنايات تضمنت التفاصيل الكاملة للجريمة التي ارتكبها شابان، حيث يواجهان اتهامًا بهتك عرض طفلة عمرها 16 عامًا بمدينة منشاة القناطر.

التحقيقات كشفت عن أن المتهمين هتكا عرض المجني عليها الطفلة بغير قوة أو تهديد ولم تبلغ من العمر ثماني عشرة سنة كاملة بأن استدرجها كل منهما على حدة عدة مرات مستغلين حداثة سنها وقلة حيلتها إلى منزلهما، وما أن انفردا بها حتى قاما بتجريدها من ملابسها ومعاشرتها معاشرة الأزواج.

كان برضاها وبمزاجها

المتهمان اعترفا في التحقيقات بمعاشرة الطفلة، مؤكدين أن الأمر كان بموافقتها ورضاها وأن أيًا منهما لم يجبرها على شيء حتى أنها كانت تذهب إليهما في منزليهما وعندما أخبرتهما بحملها نفى كلاهما أن يكون الجنين من صلبه، حيث إنها كانت تعاشر كلاهما في نفس الفترة ولا يعلمان من والد الطفل.

مارست الرذيلة مع الاثنين

المجني عليها واجهتها النيابة العامة بأقوال المتهمين بأن كل ما حدث بينهما من علاقات محرمة كان برضاها فقالت الطفلة «ش.ا» 15 سنة، إنها كانت على معرفة بالمتهمين كونهما من جيرانها وأن كليهما قاما بمعاشرتها معاشرة الأزواج عدة مرات، حيث كانت تتردد على منزليهما بين الحين والآخر حتى تسبب ذلك في حملها سفاحًا.

وشهد معاون مباحث مركز شرطة منشاة القناطر بأن تحرياته السرية قد توصلت إلى صحة قيام المتهمين بإتيان المجني عليها مستغلين صغر سنها وهتك عرضها.

حامل ولسه بكر

وثبت بتقريري مستشفى مبارك المركزي بمنشاة القناطر أن المجني عليها كانت حاملًا في شهرها السابع ثم وضعت مولودها بالولادة الطبيعية، كما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أن المجني عليها بكرًا إلا أنه يمكن حدوث الحمل في حالة الإمناء الخارجي دون المساس بغشاء البكارة لحدوث تسريب للسائل المنوي من خلال فتحة غشاء البكارة دون فضه.