رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خرج ولم يعد.. تفاصيل مقتل سائق تاكسى على يد شخصين بالعياط

المجني عليه
المجني عليه

تعود محمد فتحي، على الخروج من منزله طوال اليوم لجلب قوت أسرته، حيث يعمل في النهار بمدينة الإنتاج الإعلامي كمشرف صيانة، وبعد غروب الشمس يعمل سائق على تاكسي خاص به، واستمر ذلك الحال لفترة طويلة حتى الأيام الأولى لشهر رمضان الكريم، فبعد تناول وجبة الإفطار مع أسرته خرج " محمد" للبحث عن قوت يومه، لكنه ذهب بدون عودة بعدما أوقفه عدد من الأشخاص يريدون توصيلة، وعندما وصل لمكان خالي من الناس انهالوا عليه بالضرب مستخدمين سلاح ناري، ثم قاموا بإلقاء جثته من إحدى جبال منطقة العياط.

 

هاتف مغلق وبحث استمر الأيام 

مكالمات هاتفية وبحث مستمر قام به نجل المجني عليه لعدة أيام لكن بدون جدوى ليقرر الذهاب لقسم الشرطة وتحرير محضر بتغيب  والده... ساعات قليلة بعد تحرير محضر التغيب ليتلقى بعدما مكالمة هاتفية من رجال المباحث تفيد بالعثور على جثة والده مقتول بطلق ناري وملقاة بإحدى جبال منطقة العياط بالجيزة، هرول الشاب مسرعًا ليلقي نظرة الوداع على والده بعدما قتل وهو يبحث عن قوت يومه، كما ذكر نجل المجني عليه في حديثه لـ "الدستور", 

 

ذهب للعمل ولم  يعد  

وذكر أن والده يواصل الليل بالنهار ليأتي بمتطلبات أسرته ، وأن في يوم الحادث آتي من عمله في مدينة الإنتاج الإعلامي وتناول وجبه الإفطار معهم ثم قام وارتدى ملابسه للخروج والعمل على التاكسي.

 وأوضح أنه يعود يوميًا بعد عمله في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لكن في تلك الليلة لم يعد، وانغلق هاتفه ولم نستطيع التواصل معه لعدد أيام، وبعد أبلغ رجال الأمن استطاعوا الوصول له وكان قد فارق الحياة، مطالباً رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهمين بعدما قتلوا بدم بارد بغرض السرقة.

 

تفاصيل الواقعة

كانت البداية بتلقي مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد بمقتل سائق  تاكسي على يد شخصين في منطقة  العياط.

على الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وبإجراء التحريات والفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلين بغرض  سرقة سيارة المجني عليه، وأطلقا عليه عيار ناري.

وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة، وتم  اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تحرير  المحضر اللازم  بالواقعة، وتولت النيابة  العامة  التحقيقات.

المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه