«فتح الله»: العلاقات المصرية السعودية ركيزة أساسية من ركائز العمل العربى المشترك

أكد المهندس فتح الله فوزي عضو مجلس الأعمال المصري السعودي، أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الأمير محمد بن سلمان والتي تهدف إلى توحيد الرؤى حول العديد من مناقشة القضايا المطروحة المشتركة.

وقال المهندس فتح الله فوزي عضو مجلس الأعمال المصري السعودي في تصريح لـ"الدستور"، إن مصر تسير بخطى ثابتة في التنمية والتطور في كل المجالات من خلال الثورة الاقتصادية التي تشهدها مصر في كل القطاعات على مستوى الجمهورية.

وأوضح المهندس فتح الله فوزي أن العلاقات المصرية السعودية ركيزة أساسية من ركائز العمل العربي المشترك، حيث يمثل البلدان حجر الزاوية بالنسبة لقضية الأمن القومي العربي وأساسًا لاستقرار وأمن المنطقة بأسرها، وأصبح التنسيق بين البلدين حجر الأساس فى حماية الأمن القومي العربي، كما يشكل البلدان قاطرة الاعتدال والتحديث فى المنطقة، والحفاظ على هويتها.

وأشار إلى أن مجلس الأعمال واللجنة المشتركة يلعبان دورًا كبيرًا في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتطبيق خطة التنمية المستدامة، حيث تعد مصر أكبر شريك تجاري لمصر في منطقة الشرق الأوسط. 

وأكد أن حجم المشروعات المصرية بالمملكة العربية السعودية يصل 1300 مشروع، باستثمارات 2.5 مليار دولار فيما بلغ عدد المشروعات السعودية في مصر أكثر من 2900 مشروع تغطي المجالات الإنتاجية والخدمية بإجمالي استثمارات تزيد عن 30 مليار دولار، متوقعًا زيادتها خلال الفترة المقبلة نظرًا للفرص الواعدة للشركات السعودية في المشروعات القومية المصرية في المجالات كافة خاصة البناء والتشييد والتطوير العقاري والسياحة، حيث تمثل السياحة السعودية أكثر من 20% من السياحة العربية الوافدة لمصر.

وأردف أنه خلال 2022 قامت اللجنة المشتركة بعدة زيارات كثيرة بين رجال الأعمال المصريين والجهات الحكومية السعودية وذلك لزيادة الاستثمار بين مصر والسعودية في مجال العقارات. 

وأكمل أن التطور في كل القطاعات ليس العمرانية فقط بل تخطت كل القطاعات مثل الطرق والبنية التحتية السكة الحديد والمدن السكنية والقضاء على العشوائيات وتغيير بنود قانون الاستثمار بمصر ومع منح العديد من الاستثمارات الرخيصة الذهبية إلى ضخ استثمارات سعودية على أرض مصرية منها الاستثمارات في صناعة الأتوبيسات والعقارات بشكل خاص.