بوركينا فاسو تطرد المسئولين عن أكبر الصحف الفرنسية لديها
كشفت صحيفة "لوموند" عن تفاصيل إعلان طرد هيئتي تحرير "لوموند" و"ليبراسيون" ومراسلتي الصحيفتين الفرنسيتين من بوركينا فاسو، اليوم الأحد، ووصفت الإجراء بأنه تعسفي.
وكتبت صحيفة "لوموند" على موقعها الإلكتروني مراسلتنا في بوركينا فاسو صوفي دوس طردت للتو من البلاد في الوقت نفسه مع زميلتها من "ليبراسيون" أنييس فيفر.
من جهتها، قالت "ليبراسيون" إن العقوبة جاءت وجلبت معها التأكيد بأن حرية الصحافة في بوركينا فاسو مهددة بشكل كبير، موضحة أن مراسلتها وزميلتها في "لوموند" وصلتا "صباح الأحد إلى باريس.
وفي وقت سابق، علق المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو بث قناة "فرانس 24" في البلاد، وذلك بعد أن بثت مقابلة مع زعيم تنظيم "القاعدة" في شمال إفريقيا.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري إنه "من خلال فتح شاشتها أمام زعيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، لا تعمل "فرانس 24" كوكالة اتصالات لهؤلاء الإرهابيين فحسب، بل وتضفي شرعية للأعمال الإرهابية وخطاب الكراهية"، في إشارة إلى المقابلة التي أجرتها القناة في 6 مارس مع أبوعبيدة يوسف العنابي، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقال المتحدث جان إيمانويل ويدراوغو باسم القناة، لذلك قررت الحكومة تعليق بث برامج "فرانس 24" على التراب الوطني إلى أجل غير مسمى.
وقال المجلس العسكري في بوركينا فاسو إنه سيواصل الدفاع عن المصالح الحيوية لشعبنا ضد كل من يعمل كمكبر صوت للأعمال الإرهابية وخطاب الكراهية المثير للانقسام والذي يصدر عن الجماعات المسلحة.
