رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحلقة 10 من الكتيبة 101| حوار بين الرائد «نور» ووالدته: «نفسي أشوف نور الصغير»

الضابط نور ووالدته
الضابط نور ووالدته

في الحلقة العاشرة من مسلسل الكتيبة 101، عاد الرائد "نور"، الذي يقوم بدوره عمرو يوسف، بعد نجاته من حادث تفجير الكتيبة 101، حرس الحدود بالعريش شمال سيناء، إلى القاهرة، وكانت أول زيارة له إلى منزل صديقه "إسلام"، الذي يقوم بدوره إسلام جمال، بعدما رفض مقابلته في المستشفى لتدهور حالته النفسية، بعد بتر قدميه إثر إصابته في إحدى عمليات مداهمة العناصر الإرهابية، وأحضر لوالدته كل متعلقاته في حقيبة، وأخبرها أنه سيعود لزيارته مرة أخرى.

وتوجه بعد ذلك إلى منزله، وكان ينتظره صديقه، وهو ضابط في الجيش أيضًا يقوم بدوره أحمد صلاح حسني، ليطمئن عليه بعد حادث التفجير، وتأتي والدة الضابط "نور"، والتي تقوم بدورها لبلبة، لتسألهما عما يريدا شربه، لكنها تظهر غير متزنة في وقفتها، للتوجه بعدها إلى المطبخ، ثم تسقط مغشيًا عليها، ليفزع ابنها "نور"، ويهرع لنقلها إلى المستشفى لإنقاذ حياتها.

وفي المستشفى وبعد إفاقتها، جلس "نور" بجوارها، وأخبرها أنه قلق عليها، وأوصاها ألا تقلق عليه، لترد عليه أنها أصبحت بخير، لكنها لا تزال تأمل أن ترى أبنائه قبل أن توافيها المنية، متذكرة معه خروجها معه في منطقة مصر الجديدة ومرور المترو بجوارهما، وكان لا يخشاه بل يضحك كثيرًا على صوته، وأخبرته أنه وأخته مشروعها في الدنيا وأكبر إنجاز لها، ولا تريد منه سوا سلامته، وأن قلقها يزيد كلما سمعت أي خبر استشهاد أو مداهمات خاصة بالجيش، واختتمت لقائها به باحتضانه.

وفي حلقة سابقة، استيقظ الضابط "نور" مفزوعًا من حلمه بسالم نجل الشيخ موسى يوصيه بإسلام صديقه، فتلقته أمه (لبلبة) مطمأنة له، وأخبرته أنها لا تنفك عن الدعاء له وزملائه، وأنها في كل مرة يبتعد عنها لا تبتعد عن الدعاء إلى أن يعود لها سالمًا.

وفي الحلقتين الثانية والثالثة، دعمته أيضًا وقدمت له كل سبل المواساة بعد استشهاد زملائه في "كرم القواديس"، بعدما حبس نفسه في غرفته حزنًا على ما حدث من العناصر الإرهابية في الكمين، وأخبرته أنه عليه أن يكون سعيدًا لأن زملائه الآن في الجنة، وهم في مكان أفضل مما كانوا عليه، وعليه بالدعاء لهم بدلًا من الحزن عليهم.