مدير مدرسة بالمنوفية: «حياة كريمة» صنعت طفرة فى مجال التعليم
اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال المدارس داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، بجانب تطوير البنية التحتية وتجديد المرافق وإحلال المنازل.
جاء ذلك من خلال تجديد المباني وتوفير المقاعد الجديدة، إلى جانب إدخال الأجهزة التعليمية الحديثة، وذلك للارتقاء بالمستوى التعليمي داخل تلك القرى، كما أنأت المبادرة المدارس الجديدة داخل قرى الريف المصري، وذلك لإتاحة الفرص لسكان القرى بالتعليم، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان القرى بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
المبنى الجديد بحجم مدرسة إضافية
«ناصف علم الدين»، مدير مدرسة «عبد السلام محمد وهبة»، في أشمون التابعة لمحافظة المنوفية، يروى تفاصيل التطوير الذي شهدته المدرسة بغضل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث كانت المدرسة في الماضي متهالكة ولا توجد أماكن لجلوس الطلاب داخل الفصول، إلى جانب تهالك الملاعب الرياضية داخل المدرسة، لكن بعدما أتت المبادرة للمدرسة تغير الحال، حيث أضافت المبادرة مبنى جديدًا بحجم مدرسة جديدة، يضم 29 فصلًا، بجانب توفير خدمات التعليم الابتدائي والإعدادي ورياض الأطفال، وذلك للارتقاء بالتعليم داخل القرية وإتاحة الفرصة أمام الجميع للتعليم، كما وفرت المقاعد الجديدة للطلاب وأصبح الفصل يضم عددًا صغيرًا من الطلاب مقارنة بالماضي.
وذكر «علم الدين» لـ«الدستور» أن المبادرة وفرت الأجهزة التعليمة الحديثة لخدمة الطلاب، إلى جانب تطوير الملاعب الرياضية داخل المدرسة وتنظيم الدورات الرياضية للطلاب، كما أن المبادرة أنشأت مباني جديدة داخل المدرسة لتوفير أماكن للطلاب، مختتمًا بتوجه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قاموا بتوفير الخدمات لسكان القرية، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت حياة الكثيرين من سكان الريف إلى الأفضل وارتقت بهم معيشيًا واجتماعيًا ووفرت لهم معيشة هادئة خالية من القلق والتوتر.
