«الصحة»: الشبكة الوطنية للطوارئ تدير الأزمات بكفاءة تامة وبأقل مدة زمنية
قال الدكتور حلمي عبدالرحمن، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، إن الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، تم إطلاقها العام الماضى بتوجيهات القيادة السياسية لسرعة تقديم خدمات الطوارئ واحتواء الأزمات وإدارتها بكفاءة تامة وعالية في أقل وقت، وتحقيق التنسيق التام والسريع بين كافة الجهات المعنية في المحافظات في أقل وقت.
وأضاف عبدالرحمن، أنه تم إدراج مستشفيي الزيتون التخصصى والمنيرة بشكل مبدئى للعمل بالمنظومة وذلك للوقوف على كافة التحديات التى قد تواجه المنظومة ووضع ألية متكاملة وواضحة المعالم عند تطبيقها على باقى المستشفيات، لافتًا إلى أن هناك خطة لإدخال كافة المستشفيات للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في المرحلة المقبلة.
وبدورها؛ استعرضت الدكتورة هبة فوزي، مدير التقييم والمتابعة ومسئول ملف الشبكة الوطنية بالإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة، التفاصيل الكاملة حول الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، حيث تسهل المنظومة على المريض كافة الإجراءات منذ لحظة دخوله المستشفى وحتى تسكينه في الرعاية المركزية، مؤكدة أن كافة الخطوات مميكنة.
وأوضحت أن بيانات المريض الأولية يتم تسجيلها في الطوارئ، وتسجيل بيانات الزيارة والتى تتضمن التشخيص المبدئى والأشعات والتحاليل الطبية والأدوية، وفى حال احتياجه لرعاية مركزة داخل المستشفى يتم تسكينه في حال توافرها، أما في حال عدم توافر تلك الخدمة في المستشفى يتم تسكينه في مستشفى أخرى تتوافر فيها الخدمة الطبية، مشيرة إلى ربط الشبكة بهيئة الإسعاف المصرية لتوفير كافة خدمات الإسعاف.
وأكدت مدير التقييم والمتابعة، أن السيستم الخاص بالشبكة الوطنية للطورئ والسلامة المهنية يستعرض خريطة أسرة الرعاية المركزة في المستشفيات التابعة للشبكة، التى تعمل بنظام الأساور الإلكترونية للتأكد من وجود المريض بالسرير من عدمه، فعند تحرك المريض من السرير يقوم السيستم بإصدار إنذار أن المريض ليس على سريره، كما يعرض السيستم الأسرة الشاغرة ولأسرة المتاحة ونسب الإشغال، كما يتيح السيستم معرفة الطبيب المتابع للحالات في الرعاية المركزة من خلال بصمة اليد، لافتة إلى أنه تم تطبيقها حتى الآن في مستشفيات المنيرة والزيتون التخصصى.
