رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا ثيودوروس الثاني يصل الكونغو

البابا ثيؤدوروس
البابا ثيؤدوروس

 وصل بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، ثيودورس الثاني، إلى كولويزي في جمهورية الكونغو الديمقراطية برفقته المتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس (مصر الجديدة).

وكان في استقبالهما في المطار المتروبوليت ملاتيوس مطران كاتانجا (الكونغو)، والأسقف كوزماس أسقف قنسطنطينس وجنوب الكونغو، والقنصل العام لليونان جيراسيموس دونيس، والإكليروس من السكان الأصليين وممثلون عن الطوائف أخرى.

في مقر الحكومة التقى البابا ثيودروس مع حاكم منطقة Lualamba، وFifi Masuka، التي رحبت به وعبرت عن تقديرها على العمل المتنوع الذي تقوم به بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا في كاتانغا وبقية بلاد إفريقيا، ومُشيدة بالأساقفة الذين يخدمون في البلاد، وعن التعاون المنسجم والمثمر. نهاية اللقاء الرسمي قدم غبطته للحاكم قرصًا فضيًا عليه شعار بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا.

ثم زار مطرانية كاتانغا، حيث استقبل بعدد كبير من المؤمنين وخاصة تلاميذ وطلبة مدارس المتروبوليتية المقدسة، وقدموا لغبطته الزهور، تعبيرا عن حبهم والامتنان لزيارته الثالثة للإبراشية.

بعد ذلك توجه البابا ثيودروس إلى كنيسة القديس نيقولاوس المقدسة في منطقة في Koluezi، وكان في استقباله المتروبوليت ملاتيوس وإكليروس المدينة والطلاب الشعب المؤمن الذين باركهم.

هذا وبمناسبة عيد بشارة والدة الإله ترأس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودروس الثاني القداس الإلهي في مدينة لوبومباشي (إليزابيثفيل سابقًا) بالكونغو.

بمشاركة المتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس (مصر الجديدة)، المتروبوليت ملاتيوس مطران كاتانجا (الكونغو)، المتروبوليت ثيودوسيوس مطران كينشاسا، الأسقف خاريتون أسقف كانانجا وسط الكونغو. وبمعاونة عدد من كهنة الكونغو.

وخلال القداس الإلهي أشار غبطته إلى بدء الأرثوذكسية في الكونغو في العقد الثاني من القرن العشرين عام 1917 بوجود حوالي 150 يونانيًا في مدينة لوبومباشي وفي غابات المنطقة، وفي الفترات 1936-1939 و 1946-1948 تزايد الوجود الأرثوذكسي. في ذلك الوقت كان عدد سكان القرية 3500 نسمة وشهدت ازدهارًا كبيرًا.