رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع عرض «عملة نادرة».. آثار الزواج بالإكراه على المرأة

عملة نادرة
عملة نادرة

منذ انطلاق الماراثون الرمضاني في الدراما المصرية، حصد مسلسل عملة نادرة إعجاب الكثيرين بعد حديثه عن قضية توريث المرأة وإجبارها على الزواج.

 

مسلسل عملة نادرة 

وبالطبع كل ذلك له تأثيره على الصحة النفسية للمرأة، لكن ينبغي في البداية معرفته، حيث إن الزواج الذي يتم فيه إكراه أحد الزوجين أو كليهما دون موافقتهما، يمكن أن يشمل الإكراه الضغوط الجسدية والنفسية والمالية والجنسية والعاطفية من الأقارب الذين يعتبرون رفض الزواج من الشخص الذي يختارونه وصمة عار على شرف الأسرة.

وفقا لموقع commons عندما يفتقر الفرد إلى القدرة على الموافقة، لا يكون الإكراه مطلوبًا لإكراه الزواج، كما يجب التمييز بين الزواج القسري والزواج المدبر، الزواج المرتب هو تقليد تلعب فيه العائلات دورًا رائدًا في التقريب بين الطرفين وتنظيم الحفل، لكن القرار النهائي يعود إلى كلا الزوجين ويجب أن يتفق كلاهما بحرية ودون أي ضغط.

قضية الزواج بالإكراه معقدة ومتشابكة مع نظام شرف غير مناسب ينتهك حقوق الإنسان الأساسية في الاختيار وحرية الموافقة، يمكن أن يكون كل من الرجال والنساء ضحايا، الشباب خاصة الإناث معرضون للخطر بشكل خاص.

بالنسبة للعديد من الضحايا يمكن أن تكون العزلة والشعور بأنه لا يوجد أحد يثق به أو يتحدث معه عن وضعهم من أكبر المشكلات، أما عندما يكون هناك احتمالا بأن يعاني الأشخاص  من مرض عقلي حاد أو إعاقة ذهنية، وبالتالي قد يكونون أكثر اعتمادًا على أفراد الأسرة لتلبية احتياجات الرعاية الخاصة بهم، حيث قد تقلل الصعوبات المعرفية والتواصلية والضعف الحسي واضطراب الفكر وغير ذلك من الأمراض النفسية من احتمالية إفشاء الضحايا للخوف من الزواج القسري أو وجوده.

قد يتعرض كل من الضحايا من الإناث للاعتداء الجنسي المتكرر (بما في ذلك الاغتصاب)، أو العنف المنزلي من الشريك أو الأسرة الممتدة أو الخدمة الأسرية القسرية. 

يمكن أن يكون للضغوط الجسدية والعاطفية في العلاقة الجنسية ناهيك عن أي إساءة عواقب وخيمة على الصحة العقلية مما يؤدي إلى ظهور مرض جديد أو يؤدي إلى تفاقم مشكلة قائمة، كإيذاء الذات والانتحار واضطرابات الأكل.