رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمران خان: الحكومة الباكستانية ليست لديها خطة لتخليص البلاد من الأزمة الاقتصادية

عمران خان
عمران خان

دافع عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عن خطته لإنقاذ اقتصاد باكستان، أمام الآلاف من مؤيديه. 

وقال عمران، حسب ما أوردته وكالة فرانس برس، إن الحكومة الحالية ليست لديها خطة لتخليص البلاد من الأزمة الاقتصادية، وخاطب خان آلاف المواطنين في تجمع حاشد بمدينة لاهور، وحدد خطته الاقتصادية المكونة من 10 نقاط.

وجاء ذلك بعدما أرجأ صندوق النقد الدولي خطة إنقاذ بقيمة 6 مليارات دولار لباكستان بسبب فشل إسلام آباد في الوفاء بشروط اتفاق تم التوصل إليه عام 2019، وتلقي الحكومة باللائمة في هذا الفشل على خان.

وقال خان: "نحن بحاجة إلى عملية جراحية لتصحيح نظام الحكم في هذا البلد، بحيث يعتبر ضمان سيادة القانون أمرا لا بد منه".

وأضاف: "لتقليل عجز الحساب الجاري، علينا تشجيع الباكستانيين في الخارج على الاستثمار في البلاد".

وتركز خطة خان على زيادة الإيرادات من خلال العملات الأجنبية والاستثمار، وتوسيع شبكة الضرائب، وطرح مبادرات لمكافحة غسل الأموال.

وأطيح بخان في اقتراع لحجب الثقة بالبرلمان في أبريل الماضي، وهو يقوم بحملة استعدادا لخوض انتخابات مبكرة، إلا أن الحكومة ترفض مطالبه، وتقول إن الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر في أكتوبر القادم.

وجّهت الشرطة الباكستانية،اتهامات بالإرهاب لرئيس الوزراء السابق عمران خان و17 من مساعديه.

ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز فقد سبق واقتحمت قوات الامن الباكستانية منزل خان، بهدف اعتقاله في مدينة لاهور، وذلك على خلفية اتهامه بالفساد، عقب الإطاحة به من منصبه في شهر أبريل الماضي.
وسبق وأعلن خان، السبت، أثناء توجهه للمثول أمام المحكمة بتهم فساد أنه يتوقع توقيفه بعد أيام من جدل قانوني واشتباكات بين أنصاره والشرطة.

وأطيح عمران خان في أبريل 2022 إثر مذكرة بحجب الثقة، ويواجه عشرات القضايا القانونية بينما يسعى للعودة إلى السلطة.

وصدرت مذكرة توقيف بحقه بعد عدم مثوله أمام محكمة في إسلام أباد يوم 11 مارس للرد على اتهامه بعدم الإعلان عن كل الهدايا الدبلوماسية التي تلقاها خلال فترة ولايته وعن كسب أموال منها عبر بيع بعضها، وهو ما ينفيه.

وقال خان في رسالة عبر مقطع فيديو مسجّل على الطريق السريع "أنا ذاهب إلى محكمة إسلام أباد الآن. أريد أن أخبركم جميعًا أنهم وضعوا خطة لاعتقالي".