رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق شكري: المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية «واحة للتنوير» ومركز إشعاع جديد

 النائب طارق شكري
النائب طارق شكري

أكد النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن الجهود المبذولة في بناء مسجد مصر والملحق به المركز الثقافي الإسلامي، يعد إنجازا كبيرا يضاف لرصيد العمل التنموي للدولة ودورها الحضاري والقيادي، قائلا: هو خير رد على الشائعات ضد الدولة عبر  القنوات والمنصات التي تزعم استهدافها للدين.

وأوضح شكري في تصريح صحفي له اليوم، أن إنشاء المركز الثقافي الإسلامي، يستهدف أن يكون منارة الوعي والفكر الصحيح القائم على مبادىء الدين الإسلامي السمحة، متابعا: المركز  الثقافي واحة للتنوير، ويؤكد اهتمام القيادة السياسية بالعلم والثقافة ونشر صحيح الدين ونبذ الإرهاب والتطرف.

وأشار طارق شكري، إلى أن الرئيس السيسي يقود مشروعا تنويريا كبيرا، بافتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يعكس الاهتمام بالأماكن الثقافية والدينية في مصر، استجابة لمكانتنا الدينية والروحية وتراثها الخالد والقيادي في العالمين العربي والإسلامي.

ولفت شكري، إلى أن مسجد مصر هو ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، وهى علامة منيرة ومميزة لمصر، لافتا إلى أنه سيعمل على تحقيق التوازن التنويري الإسلامي المتزن كمركز إقليمي بالمنطقة.. فمصر كانت  مركز إشعاع إسلامي، منذ العهود السابقة، وبانتقالها إلى العاصمة الإدارية الجديدة، فإنها تضع بصمة جديدة لمركز تنوير جديد، ليتحول لمنارة لمصر والعالم الإسلامي

وتوقع أن يكون المركز الثقافي الإسلامي، من ضمن أهم المراكز الثقافية في مصر وأفريقيا ويشغل الدور الذي يستحقه في وقت قصير، موضحا أن تجربة مصر المريرة في مواجهة التطرف والإرهاب وما قاسته البلاد من ويلات، دفع لتبني رؤية وسطية وإصلاحية واسعة.

وأكد المهندس طارق شكري، أن مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، هو استكمال لجهود الدولة في مواجهة الأفكار المتطرفة، وليكون واجهة مشرفة للدين الإسلامي ومزار عالمي.