رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صناعة الكنافة والقطايف».. أبرز العادات المصرية خلال شهر رمضان

القطايف
القطايف

شهد أول أيام شهر رمضان المبارك إقبالًا كبيرًا على أفران ومحلات صناعة الكنافة والقطايف، حيث تعتبر من أهم وأبرز العادات المصرية التي حافظ عليها المصريون لسنوات طويلة، فمنذ بداية الشهر الكريم ويهتم الملايين بشراء تلك الحلوى الرمضانية التي لا يخلو منها مائدة طعام، وهو ما انعكس خلال اليوم وأمس من تواجد كبير من المواطنين لشرائها.

قال محمد صالح صنايعي كنافة وقطايف، إنه يمتهن تلك المهنة منذ أن كان في العاشرة من عمره، حيث كان يقتصر دوره فقط على توصيل الطلبات للزبائن وشراء بعض المستلزمات للعمال، وبعد سنوات قليلة سمح له بالعمل وتحضير "العجين"، ومن ثم الوقوف على الموقد لتسوية الكنافة والقطايف.

وأضاف "صالح" صاحب الـ٢٥ عامًا أنه يعشق تلك المهنة رغم صعوبتها والتعرض لفترات طويلة لحرارة الأفران، إلا أنه يتفرغ تمامًا في شهر رمضان لها، مشيرًا إلى أن تلك الصنعة مرت بظروف عديدة إلا أنها ظلت صامدة ولم يتراجع سوقها بالشكل الكبير، فرغم ارتفاع أسعار الخامات ودخول الميكنة وبيعها جاهزة بأشكال مختلفة وأنواع متعددة إلا أنها مطلوبة في هذا الشهر، ويعتمد عليها ملايين من العمال والأسر في أرزاقهم.

وأشارت إنعام سيد، إحدى تجار حلوى رمضان، إلى أنها تعمل في هذه المهنة مع زوجها منذ أكثر من 25 عامًا، حيث كانت تعينه في عمله طوال هذه المدة حتى كبر أبناؤها واحترفوا العمل في هذه المهنة وتولوا هم تشغيل الأفران واقتصر عملها فقط على البيع.

وأضافت أن أبناءها وزوجها يطلبون منها عدم الخروج للعمل والراحة في المنزل إلا أنها تصر على النزول قائلة: "أشعر بسعادة كبيرة في هذه الأيام وأتذكر ما مضى من سنوات كان منها الحلو والمر، ومع قدوم شهر رمضان كل عام لا أستطيع منع نفسي من النزول والمشاركة مع أسرتي في عملهم ما جعلهم يوكلون لي المهام البسيطة من أجل فقط أن أشاركهم عملهم".

القطايف
القطايف
كنافة وقطايف
كنافة وقطايف
القطايف
القطايف
القطايف
القطايف