رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خلصت الحدوتة».. أجيال «أبلة فضيلة» يودعون حكايتها

أبلة فضيلة
أبلة فضيلة

تصدّر نبأ رحيل الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبدالعزيز الشهيرة بـ«أبلة فضيلة»، عمليات محرك البحث «جوجل»، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي.

كانت «أبلة فضيلة» من أشهر مقدمي برامج الأطفال في الوطن العربي، والتي أثّرت في وجدان الأطفال من مختلف الأجيال في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، حيث تميزت بصوتها وأدائها البسيط والمختلف أثناء سردها للحكايات والقصص التعليمية، ومحاولة ترسيخ القيم والمبادئ التربوية لدى الأطفال.

وقدمت «أبلة فضيلة» واحدًا من أشهر البرامج الإذاعية، وهو برنامج «غنوة وحدوتة»، الذي استضافت خلاله العديد من الشخصيات المهمة والمعروفة في شتى المجالات، أبرزهم: أنيس منصور، عبدالحليم حافظ، نجيب محفوظ، وفايزة أحمد.

مغردون يودعون أبلة فضيلة

يقول أحمد فؤاد أنور، أحد مغردي «تويتر»: «‏الست اللي كان صوتها وعد يومي بالبهجة والسعادة والخيال.. الست اللي لمًا كانت بتقول.. "حلوين" كنا بنصدقها ونعرف إن الدنيا حلوة.. الست اللي كانت بتجمعنا زي الشجرة ما بتجمع العصافير وتأكلنا بأديها القمح والتوت.. الست الجميلة أبلة فضيلة، سابت حكايتها النهاردة وراحت».

وقال محمد فارس: «‏يا ولاد يا ولاد تعالوا تعالوا عشان نسمع أبلة فضيلة راح تحكي لنا حكاية جميلة وتسلينا وتهنينا وتذيع لينا كمان أسامينا...رحلت أبلة فضيلة ورحل معها أخر ما تبقى من ذكريات الطفولة التي شكلتها الإذاعة المصرية رحل الصوت الذي يتردد في أذني كل حين لأبتسم وأتذكر تلك الأيام التي لا تنسى. رحلت أبلة فضيل ولكن بقيت حكاياتها».

فيما قال مصطفى الديب: «البقاء لله في وفاة الإعلامية الكبيرة ‎أبلة فضيلة.. تربينا على صوتها وحكايتها وجمال سردها.. وكان يا مكان يا سعد يا إكرام ما يحلى الحديث إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام اللهم ارحمها وخذها في عفوك ورحمتك ببركة رمضان وتوته توته خلصت الحدوتة.. سلام يا فضيلة من زمن لن يعود».

وأعلنت ريم إبراهيم علي، ابنة الإذاعية الراحلة، عن وفاة والدتها صباح اليوم، عن عمر ناهز 93 عامًا، حيث كتبت عبر فيسبوك: «ادعوا لأمى بالرحمة، البقاء لله، توفيت إلى رحمة الله الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبدالعزيز، أبلة فضيلة».

ومن المقرر أداء صلاة الجنازة على «أبلة فضيلة»، عقب صلاة الجمعة غدًا، في مسجد عثمان في مدينة بيكرينج في كندا.