مرصد الأزهر: حملة «غرونوبل» فرصة لتسليط الضوء على معاناة المرأة المسلمة داخل فرنسا

ثمّن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حملة "غرونوبل" الإعلامية، التي أطلقت في المدينة الفرنسية؛ للتوعية بمخاطر التمييز العنصري ضد النساء المحجبات في فرنسا، وأشكال وآثار التمييز والعنصرية داخل المجتمع.

وقال مرصد الأزهر، في بيان له، اليوم الخميس، إنه بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، أطلقت مدينة «غرونوبل»، في فرنسا، حملة إعلامية للتوعية بأشكال وآثار التمييز والعنصرية داخل المجتمع، والتي تضمنت وضع ملصقات لصور مسلمات محجبات تعبيرًا عن معاناتهن في الحصول على فرص عمل نتيجة التمييز ضدهن.

وأوضح مرصد الأزهر أن حملة "غرونوبل" تعد فرصة جيدة لتسليط الضوء على معاناة المرأة المسلمة داخل المجتمع الفرنسي جراء التمييز التي يطالها.

وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورًا لملصقات في مدينة "غرونوبل" الواقعة جنوب شرق فرنسا، حيث أظهرت الملصقات التي نُشرت في محطات النقل بالمدينة، التي يديرها العمدة البيئي، إريك بيول، صورة سيدة محجبة كتب عليها "لدي فرص أقل مرتين في الحصول على مقابلة عمل. غرونوبل تلتزم ضد العنصرية".

وتأتي الملصقات ضمن خطط المدينة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة العنصرية المصادف لـ21 مارس من كل سنة، ويشمل عددًا كبيرًا من فئات المجتمع الذين باتوا يتعرضون للتمييز بشكل كبير وفق السلطات المحلية في المدينة.

واحتفت تنسيقية مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا بالمبادرة التي يقف خلفها إريك بيول، عمدة غرونوبل، وشكرته على تضمين النساء المسلمات المحجبات ضمن حملته وإنهاء محاولات عزلهن.