رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارديان: صناعة الصلب فى بريطانيا تواجة أزمة كبيرة

صناعة الصلب
صناعة الصلب

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن صناعة الصلب في بريطانيا تواجة أزمة كبيرة في ظل نقص الدعم في الميزانية.

وحذر اتحاد نقابات العمال البريطاني من أن فشل الحكومة في دعم صناعة الصلب المتعثرة في المملكة المتحدة عرض آلاف الوظائف للخطر ويهدد مستقبل الأمن القومي وقطاع التصنيع بالبلاد.

وقالت الجارديان، إن نقابة العمال وجهت رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، قالت إنها تشعر بخيبة أمل لأن الحكومة لم تعلن عن خطط للتصدي للتهديدات الخطيرة التي تواجه القطاع.

وقال الأمين العام لاتحاد النقابات، شارون جراهام: "إن السياسة الرسمية لحكومتك هي تنمية الصناعات الأساسية مثل الصلب، وجعلها أكثر تنافسية دوليًا وتأمين المزيد من الوظائف فيها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ولكن ليس هناك ما يشير إلى أن هذا يحدث بالفعل".

وأضاف: "بدلًا من ذلك، تتقلص صناعة الصلب في المملكة المتحدة، وأصبحت أقل قدرة على المنافسة وتفقد الوظائف التي تتطلب مهارات".

ورحب الاتحاد بخطط ضخ 600 مليون جنيه إسترليني في الصناعة للحفاظ على استمرار مواقد الصلب الأربعة الأخيرة في المملكة المتحدة، والانتقال من الفحم إلى مصادر الطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة.

لكن حتى هذا المبلغ كان أقل بكثير من "مليارات الجنيهات الإسترلينية" التي تقدمها فرنسا وألمانيا لشركات صناعة الصلب الخاصة بهما، على حد قولها.

كما دعا إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لضمان استخدام المزيد من الفولاذ المنتج محليًا في البنية التحتية للمملكة المتحدة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة "التربح" من شركات الطاقة.

وحذر أن هذا تهديد لآلاف العمال وعائلاتهم في جميع أنحاء ويلز وميدلاندز والشمال الشرقي وما وراءها، كما أنه يشكل تهديدًا على قلب المجتمعات التي تحيط بهم، وهي تهدد مستقبل أمننا القومي وصناعاتنا التصنيعية والبناء الأوسع.

وقال وزير الأعمال، جوناثان رينولدز، إن حزب العمال سوف يراجع مشاريع البنية التحتية الرئيسية، ووعد بأن حكومة حزب العمال سوف "تشتري وتصنع وتبيع" المزيد من الفولاذ في بريطانيا لتأمين آلاف الوظائف.

وأضاف: "يدرك العمال الدور الحيوي الذي يلعبه الفولاذ في اقتصادنا".

وحذرت شركة تاتا ستيل، التي تدير فرنين للانفجار في بورت تالبوت، مرارًا وتكرارًا من أنها قد تضطر إلى إغلاق أحدهما أو كليهما ما لم يتوفر المزيد من الدعم.