داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم الكونغو الديمقراطية

أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الأحد، مسؤوليته عن هجوم أسفر عن سقوط 9 أشخاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، السبت.

ووفقا لما نقلته وكالة رويترز فقد جاء في بيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، أن عناصر التنظيم شنّوا هجوماً مسلحاً، السبت، على قرية "نغولي الواقعة في إقليم "لوبيرو" في مقاطعة كيفو الشمالية.

«داعش» يعلن مسئوليته عن هجوم بشرق الكونغو أودى بحياة 19 شخصًا

في السياق، أعلن تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وأغلب دول العالم) عن مسئوليته عن الهجوم على قرية في إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن مقتل 19 شخصًا.

وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أن "تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن الهجوم على قرية في شرق الكونغو".

وذكرت إذاعة "راديو أوكابي"، الأحد الماضي، أن 19 شخصًا قتلوا في هجوم شنه مسلحون في إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو

يشار إلى وجود العديد من الجماعات المتمردة المختلفة العاملة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتم إنشاء "تحالف القوى الديمقراطية" في عام 1995 الذي يعمل في جمهورية الكونغو وأوغندا، وتضم المجموعة أيضا إسلاميين، وتعتبر حكومة أوغندا هذا التحالف منظمة إرهابية، وتحمل الأمم المتحدة المتمردين مسئولية مقتل مئات المدنيين منذ عام 2014.

وأقسم متمردو "تحالف القوى الديمقراطية"، في عام 2017، على الولاء لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وأغلب دول العالم).

وتبنى التنظيم الإرهابي لأول مرة، في أبريل 2019، المسئولية عن هجوم في جمهورية الكونغو، إذ هاجم متمردو تحالف القوى الديمقراطية حينها ثكنات القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وأعضاء بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو).

يأتي هذا بينما ينشط تنظيم داعش الأرهابي في منطقة القرن الأفريقي بشكل عام.