رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مناقشة مخرجي أفلام الطلبة بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام

مهرجان الإسماعيلية
مهرجان الإسماعيلية الـ24

عرض اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا مجموعة من الأفلام المشاركة ضمن مسابقة الطلبة.

وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة أدارها المخرج مروان عماره أكد صناع الأفلام خلالها أنهم حرصوا على أن ترصد الأفلام المعروضة لحظة انعكاس لها علاقة باللحظة المتعايشة وقت التصوير، مؤكدين أن بعض الأفلام هي أفلام  شخصية وتجريبية، مؤكدين أن اللغة السينمائية مختلفة في الأفلام، وحركت نوع من أنواع المشاعر.

كما أشارت المناقشات إلى أن السينما فيها مساحة لطرح أفكاركم وانعكاس مشاعرهم وشخصيتهم.

أضاف علي نجاتي مخرج  فيلم رد علي صمت مستمع، أن صناعة فيلم من أفلام الطلبة، يحتاج لكتابة وإدراك لقراءة طبيعة الجمهور، وهو تجربة ثرية جدا، بالإضافة إلى وجود حالة إيجابية وهي عدم الإغراق في الذاتية.

ورصد أحد الأفلام المشاركة خلال دقيقتين أن العالم ينهار وجاء رد فعل الأبطال بالإسراع دون هدف واضح، وأكدت المخرجة أمنية ابو النور، إن فيلم "احذر الوقوف المتكرر" شخصي وتجريبي قوي.

كما أضاف المخرج محمد الشريف أن في فيلم " هذه الأوقات العصيبة، الموسيقى كانت ترصد العبثية التي نعيش فيها، وعرض أيضاً بالفعاليات فيلم ساعة لقلبك، والذي تناول نظرة للتطور التكنولوجيا وبالتحديد تطور التطبيقات حيث إنة الآن يوجد تطبيقات من الممكن أن تختار الشخص الذي تريد التحدث معة، لكن من الممكن أن تتطور هذة التطبيقات وتطلب من هذا الشخص أن يأتيك الي المنزل للحديث.

وناقش فیلم “رد على صمت مستمع”، قضية الانتحار والشباب الذين يعانون من الإيذاء النفسي، وأوضح  فیلم “احذر الوقوف متكرر”، ضرورة وجود مرشد لنا في الحياة.

وعن فيلم “نون” أرادت المجموعة القائمة على صناعة الفيلم بعمل شيء يمثلهم فققروا أن يظهروا بشخصيتهم الحقيقية بدون أي تزيف ويوضحوا الصداقة القوية التي تجمع بينهم وإظهار المشاعر الحقيقة لهم.. والفيلم بدأ بفكرة بسيطة في البداية ومدة عرض كبيرة والفكرة بدأت تتطور أول بأول.

وعن فيلم “هنا أو هناك” أرادت مخرجة الفيلم توثيق المعاناة التي يعانيها من يترك بلدة ويذهب إلى القاهرة حيث أنها عانت ولكن صنعت الفيلم من عيون ناس مختلفة، وكيف تعاني من حياة المدينة وعدم التأقلم واستغرق الفيلم شهرين والمونتاج كان هو الأصعب، وتم رفض الفكرة في البداية ولكن حاولت جاهده لإبرازها.