رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمو «احتفالية الاستاد»: حُب البلد أفعال على الأرض وليس شعارات

احتفالية الاستاد
احتفالية الاستاد

- 6 ملايين كرتونة مواد غذائية لتوزيعها على ٢٠ مليون مواطن بجميع محافظات الجمهورية قبل حلول شهر رمضان المبارك.

- 300 ألف متطوع من التحالف الوطنى فى كل المحافظات شاركوا خلال الأيام الأخيرة فى تعبئة وتوزيع الكراتين.

- 34 كيانًا تنمويًا تعمل ضمن «التحالف الوطنى» وتمثل كبرى مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى فى مصر بجانب الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.

- 30 اتحادًا نوعيًا و٢٧ اتحادًا إقليميًا تعمل ضمن الاتحاد العام للجمعيات الأهلية فى مختلف مجالات التنمية على تنوعها.

نجح مسئولو مبادرة «كتف فى كتف»، التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، فى إطلاق أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأولى بالرعاية، من خلال حشد ٣٠٠ ألف متطوع لتعبئة وتوزيع أكثر من ٦ ملايين كرتونة مواد غذائية، قبيل حلول شهر رمضان المبارك.

وشارك فى احتفالية إطلاق المبادرة، التى أقيمت أمس الأول فى استاد القاهرة بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى، ٣٤ كيانًا تنمويًا تمثل مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى فى مصر بجانب الاتحاد العام للجمعيات الأهلية. «الدستور» التقت عددًا من المتطوعين للتعرف على كواليس التحضير للمبادرة التاريخية، وتفاصيل العمل خلال الفترة المقبلة من أجل تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، والتخفيف من الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين، فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.

على محمد: دعم الرئيس أكبر حافز لنا لمواصلة العمل

قال على محمد، من فريق صناع الخير، المسئول عن توجيه المتطوعين للجلوس فى أماكنهم بالاستاد، إن الفعالية كانت عظيمة جدًا، وروح التطوع والعمل الجماعى كانت تسود بين الكل، وظهر هذا فى التعاون بين الحضور والمنسقين، والجميع كانوا يهتفون باسم مصر ويرفعون العلم المصرى. وأضاف: «مهمتى كانت توجيه المتطوعين لمكانهم الصحيح فى الاستاد، إذ إن لكل مؤسسة مكانًا محددًا»، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن مهمته كانت صعبة ومرهقة، فإنها كانت مهمة جدًا، لأنها تضمن منع التكدس والزحام.

واختتم: «فخور كونى أحد المساهمين فى نجاح احتفالية إطلاق (كتف فى كتف)، ولأننى أسهمت فى احتفالية حضرها الرئيس السيسى، الذى يثبت لنا كل يوم أن حب البلد أفعال على الأرض وليس شعارات جوفاء».

نورا عبدالله: فخورة بالمشاركة فى أكبر مبادرة حماية اجتماعية

ذكرت نورا عبدالله، من فريق مؤسسة أبوالعينين الخيرية، المسئولة عن تنسيق الجلوس فى الاستاد، أنها كانت موجودة فى أرض الاستاد منذ الساعة ١١ صباحًا، لتسجيل المهام المطلوبة منها قبل وصول باقى المتطوعين، مشيرة إلى أن غالبية الجمعيات الأهلية بدأت التوافد منذ الساعة ١ ظهرًا وحتى الساعة ٤ عصرًا. وقالت إن العمل فى فعالية كبيرة مثل «كتف فى كتف» بمثابة شهادة تقدير لها، مشيرة إلى أن غالبية المتطوعين كانوا يشعرون بالفخر كونهم من بين صفوف أكبر مبادرة للعمل الأهلى والخيرى فى مصر، مضيفة أن توزيع الكراتين يجرى خلال الفترة الحالية وبسرعة كبيرة جدًا. وتابعت: «أشعر بالفخر كونى من مبادرة (كتف فى كتف)، التى هدفها الأول إطعام الفقراء والمحتاجين والأيتام». ووجهت الشكر للرئيس السيسى على جهوده العظيمة فى تقديم الدعم للمواطنين فى كل مكان، خاصة فى القرى الفقيرة والأكثر احتياجًا، والعمل على تغيير الحاضر من خلال تطوير البنية التحتية كشبكات مياه الشرب والصرف الصحى والغاز الطبيعى والكهرباء، والطرق، وتطوير المدارس والمنازل المتهالكة.

علا محمد: بنينا على نجاح «حياة كريمة» فى دعم الأولى بالرعاية

كشفت علا محمد، متطوعة فى صفوف مؤسسة حياة كريمة، عن أن مهمتها كانت تتمثل فى توجيه المتطوعين لأماكنهم الصحيحة، وتعليق اللافتات الدعائية على أسوار المدرجات.

وأضافت: «سعيدة كونى جزءًا من هذا الكيان العظيم الذى يعمل على خلق بيئة ملائمة للمواطنين، تكفل لهم الحق فى العيش بطريقة كريمة».

وأكدت المتطوعة فى صفوف مؤسسة «حياة كريمة» أن التعامل مع الحضور كان راقيًا، مشيرة إلى أنها شعرت بالاطمئنان على مصر، لأن بها كل هؤلاء الشباب الذين يحرصون عليها، ويساعدون فقراءها فى الحصول على الطعام والمشرب والملبس، وغيرها من الخدمات التى يحتاجونها. وأكدت أنها تشعر بالفخر كونها مساهمة فى كبرى المبادرات التى أطلقت فى مصر، ولأنها عضوة فى مؤسسة «حياة كريمة»، التى قادت العمل الأهلى فى مصر، وزرعت حب التطوع من جديد فى نفوس الشباب، قائلة: إن حياة كريمة هى النواة التى عززت العمل التطوعى ونتج عنها «كتف فى كتف».