رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الثلاثاء.. «الأعلى للثقافة» ينظم ندوة حول «التحليل الاجتماعي للإلحاد»

الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة

ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، ندوة بعنوان "التحليل الاجتماعى والفلسفي لظاهرة الإلحاد".

ويجري تنظيم الندوة من قبل لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثربولوجيا ومقررها الدكتور أحمد مجدى حجازى، وذلك في تمام الثانيه عشر ظهر يوم الثلاثاء المقبل، بالمكتبة المركزية - جامعة القاهرة.

ومن المقرر أن يدير الندوة الدكتور أحمد مجدي حجازى مقرر اللجنة، ويشارك بها طبقًا للترتيب الألفابائي: الدكتورعمرو عبد المنعم محمود شريف - أستاذ ورئيس اقسام الجراحة الأسبق - كليه الطب - جامعة عين شمس، والدكتورة فاطمة إسماعيل محمد إسماعيل - أستاذ فلسفة العلوم - كليه البنات - جامعة عين شمس؛ مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

كما تبث الندوة "أونلاين" عبر صفحة أمانة المؤتمرات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من خلال الرابط التالي:

https://www.facebook.com/ConferenceDepartment/

كان المجلس الأعلى للثقافة، قد نظم ندوة بعنوان "المرأة والمشهد الإبداعي الراهن" ضمن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وأدار اللقاء الدكتور شريف الجيار، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة بني سويف، وشارك بها كل من: الكاتبة سلوى بكر، والكاتبة فاطمة ناعوت.

بدأت الكاتبة سلوى بكر حديثها بالثناء على رجال القضاء المصري الذين حكموا وانتصفوا للنساء من الرجال في قضايا مرفوعة منهم لرد الشرف ولإثبات النسب وغيرها، معتبرة أن تلك خطوة في دعم القضايا النسوية في مصر، مشيرة إلى أن المشهد الإبداعي للمرأة الآن في مصر له جذور منذ بدأت بعض الكاتبات تتبنى قضايا تخص المرأة والانتصاف لها من المجتمع.
وتحدثت الكاتبة فاطمة ناعوت حول المرأة ككاتبة، وفي نفس الوقت كمادة للكتابة، مشيرة إلى أن المرأة المكتوب عنها هي القاسم المشترك لكل الكتاب، فلا موقف ولا دراما ولا حدث يخلو من المرأة، وبالتالي فهي بطلة أو محور أساسي في أي عمل إبداعي سواء شعر أو قصة أو مسرح أو فن تشكيلي، أو حتى نحت.

وأشارت إلى أن المرأة حين تكون هي الكاتبة فإنها تتهم بأن القصة قصتها، أيًّا كانت سمات البطلة وسلوكها، وهذا ما لا ينطبق على الرجل، فمن حق الرجل أن يكتب عن لص أو قاتل دون أن يتهم بالسرقة أو القتل ولكن الموقف ليس كذلك مع المرأة، ولذا فإن المرأة تواجه تحدِّيًّا أساسيًّا أثناء كتابتها، وهو تحدي درء فكرة الكتابة عن نفسها، أو أنها هي ذاتها بطلة ما تكتب، وتلك قضية شائكة ومعقدة لا سيما في الوقت الراهن.