قيادى بحركة فتح يكشف لـ«الدستور» أهمية مشاركة فلسطين فى مؤتمر شرم الشيخ
قال القيادي بحركة فتح الدكتور جهاد الحرازين، إن زيارة الوفد الفلسطيني إلى مدينة شرم الشيخ تأتى فى سياق مواصلة الجهود التى تقودها مصر والولايات المتحدة الأمريكية والأردن فى محاولة لإيقاف حالة التصعيد ووقف الإجرام الصهيوني المتواصل بشكل يومي، خاصة فى مدن الضفة الغربية ومدينة القدس فكل يوم هناك اقتحامات وعمليات قتل واعدام وتهويد واستيطان، الأمر الذى ينفجر بانفجار كبير خاصة فى ظل قدوم شهر رمضان المبارك.
وأضاف الحرازين فى تصريحات خاصة، لـ"الدستور"، أن القيادة الفلسطينية تعمل مع كافة الأطراف بشكل كبير ومتواصل لأجل لجم هذا العدوان ووقف تلك الممارسات ومن هنا كانت الموقف الفلسطيني بالمشاركة فى الاجتماع رغم كل الممارسات الإسرائيلية الاستباقية التى تستهدف إفشال أى لقاءات أو اجتماعات تفضى إلى نتائج حقيقية وتؤدى إلى وقف كافة الأعمال أحادية الجانب التى تقوم بها حكومة الاحتلال وضرورة التزامها بالاتفاقيات الموقعة وأن تفضى هذه اللقاءات إلى إطلاق مبادرة سياسية وصولا لعملية سلام حقيقية مبنية على أسس واضحة تتمثل هذه الأسس بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وفق جدول زمنى محدد.
الحرازين: يجب ممارسة ضغوط حقيقية من المجتمع الدولى على إسرائيل
وأكد الحرازين ضرورة ممارسة ضغوط حقيقية من قبل المجتمع الدولي والدول المشاركة بالاجتماع لوقف مخطط التطرف والتهويد الذى تريده ووضعته أقطاب حكومة الفاشية ممثلة ببن غفير وسموتريش ونتنياهو.
وشدد الحرازين على أهمية المشاركة الفلسطينية حتى لا يترك المقعد فارغا وسحب كافة الذرائع التى ترغب حكومة الاحتلال بوجودها كى تحمل الطرف الفلسطيني المسؤولية.
وأشار الحرازين إلى أن اللقاء سيحمل شق سياسي وشق أمنى، الأول يتعلق بالاتفاقيات الموقعة والتحرك السياسي القادم وايجاد أفق لعملية سلام حقيقية، والشق الاخر وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني والتهويد والاستيطان والاقتحامات وعمليات القتل والإعدام بدم بارد.
