رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متطوع «حياة كريمة» في قنا: سرعة استجابة المبادرة للشكاوى والاستغاثات أهم ما لمسناه

حياة كريمة
حياة كريمة

أطلقت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، قوافل "وصل الخير 4"، لتوزيع صناديق المواد الغذائية على الأهالي الأكثر احتياجًا، على مستوى الجمهورية ضمن إجراءات خطة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، حيث تستأنف ما بدأته العام الماضي والذي غطى العديد من القرى والمناطق النائية بالمحافظات، بمشاركة المتطوعين في المبادرة، وبالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.

أشاد محمود عز الدين، أحد المتطوعين بحياة كريمة بمحافظة نجع حمادي بما يتم تقديمه من المبادرة للأهالي التي كانت تعاني من النسيان لسنوات طويلة حتى تدخلت المبادرة الرئاسية، واستمعت لهم عن قرب ولمست معاناتهم واحتياجاتهم وقدمتها لهم على طبق من ذهب، فخلال مشاركتي في توزيع صناديق الأغذية لأكثر من مرة كنت أشعر بفرحه غامرة عندما كنت اعطي الأهالي الصندوق أقول لهم هذه هدية من مصر لكم، فتلك الدعم هو دعم معنوي قبل أن يكون مادي، فأنا أتعجب لمن يستهينوا بهذا الأمر ويرددون بعض الكلمات المحبطة على مواقع التواصل الاجتماعي من نوعية ماذا تفعل تلك الصناديق لهؤلاء، لكن في الواقع هي تعني لهم الكثير وتوصل لهم رسائل مباشرة بأن الدولة معهم ولن تتخلى عنهم بأي حال من الأحوال ودليل على ذلك أن الكثير من الأهالي في تلك القرى يطالبون ضمهم ضمن قوائم قوافل وصل الخير.

وأضاف  خلال تصريحاته لـ“الدستور”أنه انضم للعمل التطوعي منذ فترة طويلة في الكثير من الجمعيات الخيرية، إلا أنه سعى بأن يكون أحد المتطوعين في مبادرة حياة كريمة لما لمسه من مجهود كبير يبذل على مستوى الجمهورية، وتقديم المساعدة إلى الغير وفعل الخير وهي من اسمى المعاني، فضلًا عن الأجر والثواب من رب العباد.

وأشار عز الدين إلى أحد المواقف التي رأى فيها التفاني في العمل من فريق مؤسسة “حياة كريمة”، بعد أن استغاث بهم أحد الأشخاص من العمالة غير المنتظمة يحتاج إلى عملية تجاوزت الـ15 الف جنيه ويعول أسرته وبمجرد التواصل مع حياة كريمة تم حجز العملية في وقت قصير وتم الانتهاء منها، كذلك أمور أخرى كتجهيز العرائس في القرى ودفع مصروفات الدراسة للطلاب غير القادرين وتقديم الخدمات الأخرى للأهالي.