مستفيد من ذوى الهمم ضمن «حياة كريمة»: الرئيس أعاد لنا الأمل
طورت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» البنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، وتقديم الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المواطنين في حياتهم اليومية، إلى جانب توفير المساعدات الغذائية والمادية، للارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي لدى السكان.
واهتمت المبادرة بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وجاء ذلك من خلال توفير فرص عمل لهم ووحدات صحية مجهزة بأجهزة حديثة لمتابعة حالتهم الصحية، إلى جانب توفير سكن آمن ومواد غذائية بطريقة شهرية لهم، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لذوي الهمم بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
الرئيس السيسي أعاد لنا الأمل مرة أخرى
«أحمد عامر» في العقد الثاني من العمر، من أصحاب ذوي الهمم، عاش حياة صعبة مأساوية، بعدما بحث عن عمل لجلب قوت يومه ومساعدة والدته في احتياجات المنزل لكن بسبب حالته الصحية تم رفضه من جميع الوظائف، وأصبح داخل منزله ينتظر الموت، لكن في ليلة وضحاها تبدل الحال بعدما زاره فريق ميداني تابع لمبادرة حياة كريمة وقاموا بتوفير له جميع الخدمات التي كان يريدها.
وقال «أحمد» في حديثه لـ"الدستور" إن “حياة كريمة” منحته الفرصة في إثبات نفسه، حيث يسعى القائمون على المبادرة لتوفير رعاية صحية وخدمة علاجية مجانية لأصحاب الهمم، وتوفير وظائف مناسبة لهم وانتشالهم من الفقر والبطالة متابعًا: “حياة كريمة أعادت لنا الأمل، والرئيس عبد الفتاح السيسي يقدم لنا دعمًا كبيرًا في كل المناسبات”.
وواصل: “الرئيس يسعى لتحسين المستوى المعيشي للأفراد بشكل عام وذوي الاحتياجات بشكل خاص، وملف دمج أصحاب الهمم مع المجتمع تحسن عن الفترة الماضية.
ويختتم حديثه شاكرًا القائمين على المبادرة بعدما قاموا بتقديم المساعدات للسكان، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري إلى الأفضل”.
