رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسؤول بالغرفة التجارية: انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب عمل مدروس وجرئ يستحق الإشادة

الغرف التجارية
الغرف التجارية

قال حازم المنوفي، عضو الغرف التجارية، إن انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب عمل مدروس وجرئ ورائع ويستحق الإشادة، وسيعقبه انسحاب من اتفاقيات أخرى.

وأضاف المنوفي، في تصريحات صحفية اليوم أن مصر أكبر مستورد للقمح في العالم حيث تستورد 20 مليون طن سنويًا من سوق القمح العالمي الذي يمثل 200 مليون طن سنويًا أي أن مصر تمثل 10% من سوق القمح العالمي.

وقررت مصر الانسحاب من اتفاقية تجارة الحبوب الأممية، التي وقعت عليها ضمن 35 دولة في عام 1995.

اتفاقية تجارة الحبوب 

وتتكون اتفاقية تجارة الحبوب من 34 مادة ووقع عليها 35 دولة عضو، من ضمنها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتركز الاتفاقية على توفير مجال آمن لتجارة الحبوب في العالم، والاعتماد على الشفافية بين الدول المصدرة والمستوردة لضمان استقرار السوق.

أسباب انسحاب مصر

وأوضح عضو الغرف التجارية، أن الأزمة الأخيرة التي خلفتها الحرب في أوكرانيا كانت طاحنة وكاشفة، لأنها أدت إلى اهتزاز أسواق الغذاء، وهو ما أدى إلى زيادة الأسعار وفي ظل هذه الأزمات الكثيرة لم يكن لاتفاقية تجارة الحبوب التابعة للأمم المتحدة أي أثر إيجابي، ورغم كون مصر أكبر المستوردين في العالم للقمح، لم يكن للدول المشتركة ولا لمجلس الاتفاقية أي دور في محاولة السيطرة على الأسعار العالمية، أو مساعدة مصر في مواجهة الأزمة الكبيرة التي تواجهها الآن مما وضح اإن هناك فرقا بين بنود الاتفاقية والواقع العملي، فهناك بند في الاتفاقية ينص على أن تقوم الدول ذات الفوائض في الحبوب بالمساهمة بمعونة للدول النامية بشكل سنوي وهو ما لم يحدث أبدًا مما يتضح هذه الاتفاقية عملت لصالح الدول الكبرى أكثر من الدول النامية، إنه كان لزاما علينا أن نلتفت إلى مصالحنا.