رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رمضان 2023| كيفية أداء صلاة التراويح والتهجد

صلاة التراويح
صلاة التراويح

للمسلمون في شهر رمضان 2023 شعائر دينية يحاولون من خلالها التقرب إلى الله ، ولأن الصلاة هى عماد الدين والركن الثاني من أركان الإسلام فيهتم المسلمون بأداء السنن من الصلوات ومنها صلاة التراويح و صلاة التهجد التي تتملأ المساجد بها  طوال رمضان، وأيضًا البيوت .

وعن كيفية أداء صلاة التراويح والتهجد طوال شهر رمضان، تعرض الدستور في التقرير التالي التفاصيل الكاملة .

كيفية أداء صلاة التراويح 

يهتم المسلمون وخاصة السيدات في رمضان بأداء صلاة التراويح في البيت منفردًا حيث يستقبل المصلي القِبلة ويبدأ صلاته بتكبيرة الإحرام، ويقرأ دعاء الاستفتاح سراً، ويكمل الركعتين كالمعتاد ويسلّم، ثم يبدأ من جديد ويكرر ذلك في كل ركعتين من صلاة التراويح، ويتم استكمالها إما بثماني ركعات أو 10 ركعات أو حتى 20 ركعة وفقاً لما يستطيع، فلا حرج في ذلك.

وبالنسبة لكيفية أداء صلاة التراويح في المنزل جماعةً فهنالك شروط محددة إذا صلى الرجل بزوجته وأولاده، حيث يجب أن تقف زوجته خلفه، أما إذا صلى الرجل بابنه فيجب أن يقف بجانبه على اليمين، وإذا صلى بكليهما فيقف ابنه بجانبه وزوجته خلفه، أما إذا صلى الرجل بأولاده الذكور والإناث مع زوجته، فيقف الذكور في الصف الأول خلفه، وتقف الإناث في صفٍ آخر خلفهم.

كيفية أداء صلاة التهجد 

صلاة التهجد من السنن التي يفضل المسلمون اتباعها في شهر رمضان، و يبدأ وقت صلاة التهجّد بعد صلاة العشاء، ويستمرّ إلى قبل صلاة الفجر و يُستحبّ أن تكون في جوف الليل، وتحديداً في ثلث الليل بعض نصفه؛ أي في الثلث الأول من النصف الثاني.

وصلاة التهجد خلال لها أكثر من طريقة من أبرزها أن ينام من أراد أداء صلاة التهجد ولو نومة يسيرة، ثم يقوم في منتصف الليل فيصلي ركعتين خفيفتين.

ويصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويجب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ فيسلم بعد كل ركعتين، وبعد أن يتم ما أراد من صلاة التهجد يوتر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس.

والثابت عن رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلَّم أنَّه كان يقرأ بسورة الأعلى وسورة الكافرون وسورة الإخلاص في الركعات الثلاث في صلاة الوتر.

أما من حيث الجهر والإسرار في صلاة التهجد فذلك متروك لتقدير المصلي، فإن رأى الأفضل في رفع صوته والجهر بالصلاة جهر بها، وإن رأى الإسرار بها وخفض صوته في القراءة أفضل له أسرّ بها.